محافظ القليوبيه يناقش الإستعدادات النهائية لإستقبال العام الدراسي الجديد
كتب – محمد الهادى
ناقش اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، فى إجتماعه اليوم الاربعاء ٢٠سبتمبر ٢٠٢٣ الوقوف على كافة الإستعدادات النهائية للعام الدراسي الجديد ٢٠٢٣-٢٠٢٤م، والتي من المقرر إنطلاقها أول أكتوبر القادم، وذلك بحضور اللواء إيهاب حسن سراج الدين السكرتير العام للمحافظة، واللواء عبد الله عاشور السكرتير العام المساعد، والأستاذه سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس مصطفى عبد الفراج مدير عام الأبنية التعليمية بالقليوبية، والدكتور حموده الجزار وكيل وزارة الصحة، والدكتور سيد جلال مدير فرع هيئة التأمين الصحي بالقليوبية، وفضيلة الشيخ عبد الموجود دسوقي مدير المنطقة ، والساده رؤساء المُدن والأحياء على مستوى المحافظة، ومديري الإدارات التعليمية ومسئولي المتابعة بمديرية التربية والتعليم، وإدارة الصحة المدرسية، وممثل عن إدارة مرور القليوبية.
فى بداية الاجتماع توجه “المحافظ” بالتهنئة بمناسبة قُرب العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣-٢٠٢٤م، مؤكداً على أهمية الإنتهاء من إعداد الجداول وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية وتكثيف أعمال النظافة داخل المدارس وفى محيطها وإزالة الإشغالات لسهولة دخول الطُلاب بالتعاون مع الوحدات المحلية، وذلك بحسب الخطة التى تم إعدادها، بهدف توفير أجواء صحية آمنة للتلاميذ وضمن خطة الدولة الشاملة فى هذا المجال، مع أهمية توجيه المعلمين ومديري المدارس بحضور طابور الصباح وتحية العلم، وتفعيل دور الإذاعة المدرسية فى توصيل المعلومات الصحيحة للتلاميذ بطريقة سهلة ومُيسرة، مشيراً إلى ضرورة غرس قيم الولاء والإنتماء فى نفوس الطلاب.
وفي السياق ذاته أشارَّ “محافظ القليوبية” إلى الإلتزام التام بتنفيذ خطة متابعة المدارس ميدانياً على مدار الفصل الدراسى بصفة عامة وخلال الأسابيع الأولى من الدراسة بصفة خاصة لضمان إنتظام العملية التعليمية، من خلال توجيه فرق عمل من الإدارات المعنية بالمحافظة والوحدات المحلية لمتابعة سير العملية التعليمية وإعداد تقارير بملاحظات ونتائج الزيارات للعمل على تلافيها وتوفير الحلول لها، بجانب خطة المُتابعة الميدانية والتي تتضمن المرور على المدارس ومتابعتها من كافة النواحي وتذليل أي صعوبات قد تواجه سير العملية التعليمية، مع التأكيد على نظافة المدارس ودورات المياه حفاظاً على صحة الطُلاب.
كما أكدَّ “الهجان” على ضرورة إستغلال المساحات داخل وخارج المدارس وزراعتها بالأشجار المُثمرة ضمن مبادرة ١٠٠مليون شجرة لما لها من منافع بيئية كثيرة كون زراعة الأشجار تُقلل من آثار تغير المناخً، منوهاً بضرورة خلق بيئة نقية للطُلاب مع توعيتهم بالإهتمام بالزراعات الخضراء ومواجهة التلوث وتغيُرات المناخ وأهمية تجميل المدارس، مُوجهاً بتصميم لافتات داخل المدارس وتنظيم الندوات والمحاضرات والمعارض المختلفة للتوعية بقضية تغيرات المناخ.
هذا وخلال الإجتماع أشارَّ “المحافظ” إلى أهمية التعريف بالقنوات والمنصات التعليمية والإعلان عنها فى مكان واضح داخل كل مدرسة على مستوى المحافظة ككُل، لتعظيم الإستفادة بما تُتيحه من مواد تعليمية، بجانب وضع حصص المشاهدة فى الجدول المدرسي، بالإضافة إلى التأكيد على إدارات المدارس بتفعيل دور الأنشطة الطُلابية فى المجالات الرياضية والثقافية والفنية التى تهدُف إلى صقل مواهب النشء وتنمية مهاراتهم.
من جانبها أوضحت وكيلة وزارة التربية والتعليم أن المديرية قد أتمت إستعداداتها لإستقبال العام الدراسي الجديد من خلال إعداد وتنفيذ خطة متكاملة والتي تضمنت الأتي:-
- الإنتهاء من كافة أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس قبل بدء العام الدراسي بوقت كافي، مع صيانة الديسكات وإعادة تدويرها بكاف المراحل.
- إعادة تسكين الطلاب الذين تم إصدار قرارات إزالة لمدارسهم ونقلُهم لمدارس أُخرى.
- تم إستلام الكتب من المطابع والمخازن التابعة للوزارة وتم تسليمها للإدارات التعليمية ومنها للمدارس التابعة لها حيث وصلت النسبة العامة لتسليم الكتب الدراسية إلى ٨٠٪ من نسبة التسليم وجاري إستكمال التسليم حسب خطة إستلام الكُتب من مخازن الوزارة.
- تم تشكيل لجنة الأزمات والكوارث لكل إدارة تعليمية وكذلك المدارس التابع لها
- التنبيه على الإدارات التعليمية والمدارس بالتعاون الكامل مع المُبادرات الرئاسية الخاصة بصحة الطُلاب وإزالة أي معوقات في هذا الشأن.
• تشكيل لجان من الإدارات التعليمية لمتابعة النباتات والأشجار التي تم توزيعها من خلال المُبادرة الرئاسية (إتحضر للأخضر)