العالممنوعات

محام باكستاني يطالب ملكة بريطانيا بإعادة جوهرة ثمينة

سيدة هندية تعرض نسخة مقلدة للماسة كوه آي نور الشهيرة.
سيدة هندية تعرض نسخة مقلدة للماسة كوه آي نور الشهيرة.

أقام محام باكستاني دعوى أمام محكمة الخميس 3 ديسمبر 2015 لاستعادة الماسة كوه آي نور الشهيرة التي أجبرت الهند على تسليمها إلى بريطانيا إبان عهد الاستعمار.

والماسة التي كانت ذات يوم أكبر ماسة معروفة بالعالم ويبلغ وزنها 105 قراريط هي إحدى جواهر التاج الملكي. وهي موضوعة في تاج كانت آخر من تزين به أم الملكة اليزابيث الثانية أثناء حفل تتويجها.

وأقام المحامي جاويد إقبال جعفري الدعوى أمام المحكمة يوم الأربعاء في مدينة لاهور بشرق باكستان مختصما الملكة اليزابيث الثانية. وتتضمن الدعوى مطالبة بريطانيا بإعادة الجوهرة المعروضة حاليا في المعلم السياحي (برج لندن). وتقدمت الهند بطلبات مماثلة لاستعادة الجوهرة قائلة إنها جزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة البلد.

وكان الحاكم العسكري العام البريطاني للهند آنذاك رتب لتقديم الماسة الضخمة للملكة فكتوريا في عام 1850 إبان الحكم الاستعماري البريطاني.

وكتب جعفري في دعواه للمحكمة التي لم تقرر بعد عقد جلسة للنظر فيها “يتعين على جلالة الملكة الاستجابة للمصلحة العامة … وتسهيل إعادة ونقل حيازة جوهرة كوه-آي-نور التي اخذت بشكل غير قانوني.”

وتابع قائلا “لم يتم الحصول على كوه-آي-نور بصورة مشروعة. انتزاعها والاستحواذ عليها كان عملا خاصا غير قانوني لا يجيزه أي قانون.”وعلى مدى الخمسين عاما الماضية كتب جعفري أكثر من 786 رسالة للملكة اليزابيث ومسوؤلين باكستانيين مختلفين لطلب اعادة الجوهرة.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مقابلة مع محطة تلفزيون هندية أثناء زيارة للهند في عام 2010 إن الجوهرة ستبقى في لندن. وقال “ما يمكن أن ينتج عن تلبية مثل هذه الطلبات .. هو فور ردك بالإيجاب ستجد فجأة المتحف البريطاني وقد اصبح خاويا.”

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.