وضوح التعليمي

محمد تمساح يحصل على الماجستير من آداب القاهرة في تاريخ الدولة البيزنطية

كتبت – آية فراج

حصل الباحث محمد إبراهيم تمساح المعيد بقسم التاريخ كلية الآداب جامعة القاهرة على درجة الماجستير في تاريخ العصور الوسطى بتقدير ممتاز مع التوصية بتبادل الرسالة مع الجامعات الأخرى، وتحمل رسالة الماجستير عنوان ” الدور السياسي والعسكري للقائد البيزنطي يوحنا كوركواس (922-944م/310-332هـ ), وتمت مناقشتها الأسبوع الماضي بكلية الآداب جامعة القاهرة

تكونت لجنة المناقشة من الاستاذ الدكتور “حامد زيان غانم” رحمه الله استاذ تاريخ العصور الوسطي كلية الآداب جامعة القاهرة (مشرفاً) , الاستاذة الدكتورة “آمال حامد زيان” استاذ تاريخ العصور الوسطي كلية الآداب جامعة القاهرة (مشرفاً), والاستاذ الدكتور “محمد عبد النعيم محمد عبده” استاذ تاريخ العصور الوسطي كلية الآداب جامعة القاهرة (مناقشاً ورئيساً) , والاستاذ الدكتور “جمال فاروق السيد محمد” استاذ العصور الوسطي كلية الآداب جامعة قناة السويس (مناقشاً).

وأكدت لجنة المناقشة علي الجهد الكبير المبذول من الباحث المعيد “محمد إبراهيم محمود محمد تمساح” في الرسالة وأنها مليئة بالمعلومات المهمة, و أوصت لجنة المناقشة بطباعة الرسالة وتبادلها مع الجامعات.

وأهدي الباحث “محمد تمساح” الرسالة إلي روحين فاضلتين من الدكاترة الذين تركوا بصمة لا تمحي مهما طال الزمن وقال الباحث في الإهداء:

إهداء إلي روحين فاضلتين أضاءتا دروب العلم والمعرفة وتركتا بصمة لا تمحي في نفوس طلابهما

إهداء إلي الأستاذ الدكتور / حامد زيان غانم , الذي غرس فينا حب البحث والتفكير النقدى

وإلي الأستاذ الدكتور / رجب سلامة عمران, الذي علمنا أن العلم رسالة سامية لخدمة الإنسانية

وتقدم الباحث بـ وافر الشكر والتقدير للأستاذ الجليل الراحل المغفور له بإذن الله الأستاذ الدكتور/ حامد زیان غانم أستاذ تاریخ العصور الوسطى ورئيس قسم التاريخ الأسبق بكلية الاَداب جامعة القاهرة وأمين الصندوق الأسبق لإتحاد المؤرخين العرب، وقال الباحث: “الذي علمني مبادئ البحث العلمي منذ  وضعت قدمي على هذا الطريق، وأشعل في نفسي شرارة حب المعرفة والتاريخ، فبفضل توجيهاته السديدة، وإرشاداته القيمة، استطعت أن أخطو خطواتي الأولى في هذا المجال الرحب ولم يضن على بمشورة او توجيه، ولا استطيع ان انكر لسيادته الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في اختيار موضوع الدراسة الذي يجمع بين محورين اساسيين هما محور التاريخ البيزنطي ومحور التاريخ الإسلامي.. .فإنني أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يجعل ماقدمه لي ولغيري من الباحثين في ميزان حسناته”.

 

وتقدم بخالص الشكر والإمتنان للأستاذة الجليلة الأستاذة الدكتوره /آمال حامد زيان غانم أستاذ تاريخ العصور الوسطي بكلية الاَداب جامعة القاهرة، على تكرمها بقبول الإشراف على الرسالة رغم مصابها الجليل بوفاه أباها الأستاذ الجليل الدكتور/ المرحوم المغفور له بإذن الله حامد زيان غانم، وقال الباحث:”التى ساعدتني في إخراج هذا البحث و تفضلت بإمدادي بنصائحها العلمیة وتوجیهاتها القیمة ولم تبخل على یوماً بمشورة أو معلومة. بالإضافة إلى ما بذلته من جهد في قراءة وتعديل تلك الرسالة، فلها مني جزيل الشكر والتقدير والعرفان، متعها الله بوافر الصحة والعافية” .

وتوجه الباحث المعيد “محمد تمساح” بخالص آيات الشكر والتقدير والإمتنان إلى الأستاذ الجليل الدكتور/ محمد عبد النعيم محمد عبده أستاذ تاريخ العصور الوسطي بكلية الاَداب جامعة القاهرة، لتفضله بقبول مناقشة هذه الرسالة، وقال الباحث: “والذى شرفت بتتلمذى على يديه في مرحلة الليسانس فى امدادي  بالعديد من المعلومات والخبرات، فضلا عن دعمه المعنوى المستمر لى، وفيض كرمه الذى غمرنى به، فلسيادته جزيل الشكر والتقدير والعرفان، متعه الله بوافر الصحة والعافية”.

وتقدم أيضاً الباحث بخالص الشكر والتقدير والإمتنان إلى الأستاذ الجليل الدكتور/ جمال فاروق السيد محمد الوكيل أستاذ تاريخ العصور الوسطي بكلية الاَداب جامعة قناة السويس، لتفضله بقبول مناقشة هذه الرسالة وقال الباحث: “مقدراً تجشمه عناء السفر واقتطاع جزء من وقته الثمين لقراءة الرسالة وابداء ملاحظات عليها، والتي لاشك في أنها ستثرى هذا العمل العلمى وستفيد الباحث،  فلسيادته مني جزيل الشكر والتقدير والعرفان، متعه الله بوافر الصحة والعافية”.

ووجه المعيد “محمد تمساح”الشكر إلى جميع أساتذته بقسم التاريخ وفى مقدمتهم الأستاذة الدكتوره / سحر علي حنفي ، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر و رئيسة قسم التاريخ بكلية الاَداب جامعة القاهرة ، والأستاذة الدكتوره / إيمان عبد المنعم عامر أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر ورئيسة قسم التاريخ الأسبق بكلية الاَداب جامعة القاهرة.

وقال الباحث “محمد تمساح” الشكر موصول لكل من سهل لى جمع مادة هذا البحث العلمية واخص بالشكر السادة العاملين  بمكتبة كلیة الآداب بجامعة القاهرة والمكتبة المركزیة بجامعة القاهرة، ، ومكتبة دیر الآباء الفرنسیسكان بالقاهرة وعلى رأسها الأب الراهب منصور المستريح،  ومركز الدراسات الأرمينية بكلية الاَداب جامعة القاهرة، و نخص بالذكر الأستاذة ليليا هاروتيونيان، المدرس المساعد بجامعة يريفان الأرمينية .

وأشار الباحث إلي إن من الإيادي المباركة التي مدت له يد العون لا ينسي  شكر الدكتور والأخ الكريم والزميل الفاضل  الدكتور/ محمد رمضان العرجة، المدرس بقسم التاريخ بكلية الاَداب جامعة القاهرة، وقال الباحث: “على ما قدمه لي من مساعدات ساهمت في إثراء هذا البحث ومنها تزويدي بالعديد من المراجع الأجنبية القيمة اثناء رحلته لطلب العلم بالنمسا واليونان “.

وتقدم بالشكر للاخت العزيزة والزميلة الفاضلة الدكتورة/ سارة العزب عيسي، المدرس بقسم التاريخ بكلية الاَداب جامعة القاهرة، وقال الباحث:” على ما قدمته لي من مساعدات ساهمت في إثراء هذا البحث”. وتقدم ايضاً بالشكر للزميل العزيز الدكتور / محمد محروس المدرس بقسم التاريخ بكلية الاَداب جامعة القاهرة  وقال الباحث:”على ما قدمه لي من دعم” وأنه لا ينسي أن يشكر أيضاً  الاخ العزيز والزميل الفاضل الأستاذ المساعد/ أحمد سمير الشهاوي ، المدرس  المساعد بقسم التاريخ بكلية الاَداب جامعة القاهرة  وقال الباحث: “على ما قدمه لي من دعم ونصح و مساعدات”.

وقال الباحث ان الشكر موصول أيضاً لزملائه بالهيئة المعاونة  بكلية الاَداب جامعة القاهرة بالإضافة إلى زملائه الباحثين في مجال البحث التاريخي، الذين لم يبخلوا بجهدهم  ووقتهم في مساعدته في رحلته البحثية وتقديم يد العون بكل محبة.

وأكمل الباحث شكره قائلاً : “لا يفوتني شكر اخي و صديقي المهندس/ احمد كمال أبو المعاطي على ماقدمه لي من دعم”

وتقدم الباحث بالشكر لوالده ووالدته وقال :

أخيرا وليس آخراً فليتني أجد الكلمات التي تساعدني على التعبير عن شكري وامتنائي الى من علمني أن الدنيا كفاح وسلاحها العلم والمعرفة، إلى من سعى لأجل راحتي ونجاحي، إلى من شجعني في كل خطوة خطوتها في حياتي، إلى أعظم وأعز رجل في الكون : أبي العزيز الأستاذ ابراهيم محمود محمد تمساح ، كذلك أقدم العرفان إلى من سهرت الليالى تنير دربي إلى نبع العطف والحنان والعطاء إلى أجمل ابتسامة في حياتي أمي الغالية متعهما الله بالصحة والعافية

وختم الباحث المعيد “محمد تمساح” الشكر قائلاً: “الشكر والتقدير لمن شاركوني طفولتي وأحبوني بصدق وإخلاص وتعاونوا معي في إتمام دراستي إلى اختي الغالية  الأستاذة / خلود ابراهيم واخي المهندس / محمود ابراهيم،  وخطيبتي العزيزة الغالية الذين لم يدخروا جهداً في دعمي وتشجيعي فلهم مني كل الشكر والتقدير والإمتنان  .. كما اتقدم بالشكر الى كل من ساعدني في إتمام هذا البحث فللجميع التقدير والشكر”

وتكمن أهمية الدراسة إلي تركيز الباحث “محمد تمساح” في رسالة الماجستير علي تسليط الضوء علي الدور المنسي الذي لعبه يوحنا كوركواس في تاريخ الدولة البيزنطية زمن الإمبراطور رومانوس الأول وكيف تصدى للعديد من المؤامرات التي حيكت ضد الإمبراطور رومانوس وكيف تصدى للخطر الروسي من جهة وكيفية الاستيلاء علي بعض مدن آسيا الصغري والجزيرة الفراتية وأرمينية من أيدي المسلمين من ناحية أخرى وتتبع الأساليب السياسية والدبلوماسية التي اتبعها بما يتناسب مع الموقف العسكري ومدي قوة الخصوم سواء الروس أو المسلمين في ذلك الوقت.

وتتقدم  الزميلة آية فراج بخالص التهنئة للباحث محمد تمساح وتتمنى له التوفيق في إعداد رسالة الدكتوراة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.