بقلم / مدحت مرسي
دائما كل من يصنع قرار يرفض أن يسمع ماهو سئ
أيها الأحبة الكرام …احترسوا
المشكلة أننا يمكننا أن نغض الطرف عن كمية الأعمال الهابطة بمبررات متعددة (صغير …هو مسؤول وفاهم …هزيمة بطعم النصر)
ونتيجة لذلك فإن خططتنا وتوقعاتنا تبعد عن الواقع بشكل كبير دون أن نشعر
بل و أكثر من ذلك
عندما يبدأ الواقع في التعارض مع توقعاتنا التي نتأملها ينتهي بنا الأمر إلى مراجعة عرض الصور الخيالية الهابطة لنجعلها أكثر تفاؤلا مع الواقع
فإننا نصدق لأننا نريد أن نصدق و الأدهى هو أننا نقنع أنفسنا بأن الأمر يستحق المثابرة
طبقوها على احداث هذه الأيام!!!!
مع تمنياتي بتحقيق أهدافكم وتحياتي