مخاطر الصراع على السلطة
بقلم /محمد ممدوح ابو الفتوح
تشهد أحداث التاريخ ووقائع الجغرافيا أن مساحة المملكة المصرية قبل ثورة 1952كانت تشمل مصر والسودان واجزاء كبيرة من ليبيا وتشاد . ولا يزال هناك غموض حول اسباب تقلص مساحة الدولة المصرية، مما يستلزم تحقيقا دقيقا لتحديد المسئول .
تذكرت ذلك ونحن نتابع الصراع العسكري الدائر في السودان حاليا من أجل السلطة ومحاولة طرف الإنفراد بالسيطرة والإطاحة بالآخر ، وأتساءل اذا كان الصراع على السلطة كان سببا في تقليص مساحة الدولة المصرية ؟، وهل الصراع على السلطة في السودان يهدد وحدته وسلامة أراضيه .
ورغم الإنفصال الجغرافي بين مصر والسودان إلا أن المصريين والسودانيين يعيشون معا كشعب واحد و يقيم فى مصر ملايين السودانين فى أمن و امان دون أن يمسهم أحد بسوء . وكذلك يعيش في السودان الكثير من المصريين في في أمان .
أنه الصراع على السلطة الذي يتسبب دائما في إراقة دماء الابرياء ويهدد وحدة الأوطان . فهل ينتهي يوما ما ،أم ستظل الفرقة و الطمع السلطوي هو سبب تلك الانقسامات بين الشعوب العربية. والتي كانت إمبراطورية كبرى لا تغيب عنها الشمس فى عصر الخلافة.
والصراع لا يوجد في المنطقة العربية فقط، ولكنه أفه العصر الحديث حيث يجري الصراع حاليا بين روسيا و أوكرانيا بعد أن كان شعب واحد إبان الاتحاد السوفيتي . والصراع بين كوريا الشمالية و الجنوبية بعد ان كانت دولة واحدة ، والصراع بين الصين و تايوان . جميعها صراعات تهدد امن واستقرار العالم وهناك شكوك بان هناك مؤامرة تفسيم العالم هي التي تؤجج تلك الصراعات لإضعاف .
وفي الختام أتطلع ان تنتهي الصراعات وأن يأتي يوما ما نري مشروع جديد يجمع الولايات المتحدة العربية .على غرار الولايات المتحدة الأمريكية ، وتعود الأمبراطورية العربية الكبرى من جديد.
سؤال قد تجيب عليه الأيام القادمة ،فالحكمة ضالة المؤمن اينما يجدها يغتنمها
محمد ممدوح ابو الفتوح
الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطى
هى مشاكل مزمنه لنفس العقد من تاريخ بلدنا – مصر ١٩٥٠ -١٩٦٠
او مده تحكم ناصر رحمه الله
كان يحارب ليحكم.. و حكم و كى يتحكم فى المجال الحيوى لبلدنا -مصر كان لابد من التخلى عن بعض المطامع لدى الجيران الاشغاء
فترك
جغبوب بصفتها واحه جدباء الى لوبيا و رزقهم انوتفجر بها انهار بترول
و ترك حلايب و شلاتين معلقه الى السودان بحكم انها مناطق جدباء جبليه قاحله و على حظنا ان ظهر ان الجبال من الذهب
و كذلك ترك فيران و عصافير معلقه مع السعوديه
و اخيرا ترك لاولاد العم ام الرشراش
و على اى حال و ايما وصل الحال من ديون او فقد اراضى فما تزال عبقريه مصر
ممكن ل….حتم….. ان تصنع منها اللى عمركم ما شووفتوه
على اى حال
خلينا ساكتين و ناكل عيش الى ان يقضى الله امرا كان محتوما
و اخيرا ابداةلمويكونوصراعوالسلطه سبب فى تقلص حدود بلدنا لكن صراع السلاطين الضعفاء
اما حكم السلاطين الاقوياء فيجمع و لا يفرق