احدث الاخبار

مخاوف إسرائيلية من اتفاقية الصلح بين حركتى فتح وحماس

تقرير يكتبه : المحرر السياسي لوضوح

قامت مصر بالتوسط بين حركتى فتح وحماس لتوقيع معاهدة صلح لإنهاء الأزمة القائمة بينهما وهذا اثارالرعب  فى دولة الكيان الصهيونى  هذه الحالة ظهرت واضحة من خلال تناول الصحف العبرية لهذه الاتفاقية وموقف دولتهم إسرائيل منها والتى غلب عليها طابع الترقب لما ستسفر عنه هذه الاتفاقية على الأرض قبل اتخاذ أى رد فعل اتجاهها خصوصا أنها تمت بوساطة مصرية وهو ما يعمل له قادة إسرائيل “ألف حساب”.

البداية مع موقع دبكا وثيق الصلة بالموساد , الذى قال, إن إسرائيل توجهت لواشنطن في محاولة لمعرفة ما يفكر فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بملف المصالحة الفلسطينية ،بعدما وافقت حماس على حكومة الوحدة.

وأضاف “دبكا” , أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قال في يوم 8 أكتوبر الجارى ’ إن المصالحة بين فتح وحماس من شأنها أن تمهد الطريق للسلام بين الإسرائيليين وللفلسطينيين ، وأن هذا الأمر يأتي في إطار الجهود المصرية لدفع عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل, وأن إقامة دولة فلسطينية مستقلة سوف تحقق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني ،كما ستحقق حياة آمنة ومستقرة

وذكر “دبكا” أن الرئيس المصري لم يوضح أي تفاصيل ،وهذا بالتحديد الأمر الذي أثار عدة تخوفات في إسرائيل.

وقال دبكا إن سبب توجه إسرائيل لواشنطن هو تنبهها لما حدث مؤخرا، حيث فوجئت بالأمر وهي حاليا تريد معرفة ما حدث في القاهرة ورام الله وغزة، وهي غير مستعدة لدعم تعاظم الدور المصري في هذا الشأن.

ونتيجة لهذا التوجه الإسرائيلي وصل إلى القاهرة يوم 9 أكتوبر جيسون جرينبلات المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ،في محاولة لمعرفة أين يصل تفكير عبد الفتاح السيسي فيما يتعلق بملف المصالحة وما هو هدفه منها.

وحتى الآن توصلت واشنطن وفقا لدبكا، إلى أن مساعي الرئيس المصري تتعلق بشكل كبير بمحاولاته لتقليل الوجود القطري والتركي في غزة والمنطقة ككل، ولكن حتى الآن لم يتأكد ما إذا كان هذا هو هدفه بالتحديد أم لا

وتوقع دبكا بناء على مصادره الاستخباراتية أن تكون حماس قد عرضت على القاهرة اقتراحين رئيسيين هامين من شأنهما دفع المصالحة، كما أنهما يرضيان الطرف المصري, الأول :هو إعلان حركة المقاومة التزامها أمام مصر والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن بعدم طلب وجود ممثلين لها بحكومة الوحدة الفلسطينية المقرر تشكيلها، بما يعني عدم وجود وزراء فلسطينيين من عناصر حماس،وهي خطوة تصد على إسرائيل حجة الاعتراض على هذه الحكومة.

والثاني: هو أن تعلن حماس استعدادها للالتزام بأنه في حالة إجراء انتخابات لرئاسة البرلمان ،لن تحاول الحركة الترشح ضد أبو مازن أو ضد حركة فتح.

وفي تقرير لها أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت, أن هناك 3 أسباب وراء صمت إسرائيل وموافقتها الضمنية على المصالحة الفلسطينية

وزعمت الصحيفة أن أول الأسباب يرجع إلى أن المبادرة المصرية تعتبر جزءا من خطوة استراتيجية في غاية الأهمية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتهدف للتقارب مع البيت الأبيض، وأن السيسي يعتبرها فرصة ذهبية لاستعادة العلاقات بين واشنطن والقاهرة .

وأوضحت أن السبب الثاني يتعلق بالوضع داخل قطاع غزة، لا سيما وأن الأشهر الأخيرة كان هناك قلق بالغ في إسرائيل بشأن التدهور السريع للبنية التحتية في القطاع، الأمر الذي سيؤدي إلى دفع حماس لشن حرب مع إسرائيل

و أن السبب الثالث يتعلق, بضغط من المصريين على حركة حماس حيث اشترط وزير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج على حماس وقف التخطيط لشن عمليات عسكرية ضد إسرائيل من الضفة الغربية، وهذا اعتبر البند السري بالمصالحة، على حد زعمها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.