مدبولي يستقبل وزير الصناعة السعودي لبحث سُبل تعزيز التعاون
كتب – وليد على
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الاحد 4 يونيو ، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، والوفد المرافق له، حيث بحثا سُبل تعزيز التعاون والتكامل بين مصر والمملكة العربية الصناعية في ملف الصناعة.
وحضر الاجتماع من الجانب المصري، المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، فيما حضر من الجانب السعودي كل من: السفير/ أسامة نُقلي، سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر، والمهندس/ أسامة الزامل، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، والمهندس/ خليل بن سلمه، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية، و عبدالرحمن الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، و عبدالعزيز الأحمدي، وكيل وزارة الصناعة للاستراتيجيات والقطاعات الصناعية، والمهندس/ عبدالرحمن المُقيرن، مدير عام المنظمات والتعاون الدولي.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بالترحيب بوزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والسفير أسامة نُقلي والوفد المرافق.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي متانة وقوة العلاقات المصرية-السعودية، مُشيرًا إلى أنه خلال هذه المرحلة تُبذل جهود كبيرة لتعزيز هذه العلاقات، قائلًا:” تربطنا علاقات مشتركة، وتجمعنا روابط الأخوة والتكامل والأمن القومي العربي”.
وطلب الدكتور مصطفى مدبولي نقل تحياته وتقديره لصاحب السمو الملكي، ولي العهد السعودي، رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا اعتزازه بما يتم في المملكة العربية السعودية من جهود تنموية في هذه المرحلة المهمة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية التكامل بين البلدين، مشيرا إلى ما تمتلكه الدولتان من مقومات وموارد بشرية هائلتين، مضيفًا أن مصر سوق كبير للغاية، وهي في الوقت نفسه بوابة لقارة أفريقيا.
وأضاف: من هنا تأتي أهمية أن تكون هناك اتفاقية بين البلدين، تُمكن القطاع الخاص من تحقيق التكامل والشراكة في سلاسل الإمداد والإنتاج، مؤكدًا أن هذه التوجهات تحقق مصلحة متبادلة للطرفين.
وأشار مدبولي إلى أن الحكومة المصرية تتبنى ملف تعميق الصناعة، وتعظيم المكون المحلي، وهناك عدد من الصناعات المستهدفة التي تم وضع مجموعة كبيرة من الحوافز لها، ومن ثم هذه فرصة لتحقيق التكامل، ويمكن للمستثمرين السعوديين الاستفادة من هذه الحوافز الاستثمارية، بما يُمكِّن البلدين من توفير المنتجات المختلفة للأسواق المحلية، وكذا لخدمة أغراض التصدير.
وفي غضون ذلك، أوضح المهندس/ أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، أنه على مدار الفترة الماضية، عقدنا عددًا من الاجتماعات مع الأشقاء السعوديين، وخلال هذه الاجتماعات، تم التوافق على مجموعة من ملفات العمل المشتركة في مجال الصناعة، أهمها التكامل الصناعي بين البلدين، كما تم الاستقرار على بدء تبادل الخبرات في عدد من الصناعات المهمة مثل صناعة السيارات والصناعات المُغذّية.
وأشار إلى أن هناك وفدًا من رجال الأعمال من البلدين سيجتمع لبحث فرص التعاون المشتركة، كما أن هناك جدول أعمال يتضمن إجراء مقابلات بين الوفد وعدد من الوزراء والمسئولين في الحكومة المصرية.
وخلال الاجتماع، أعرب بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، عن سعادته بهذه الزيارة، قائلًا: أنقل لكم تحيات صاحب السمو الملكي، ولي العهد، الأمير/ محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، الذي يؤكد دومًا على قوة العلاقات المتميزة بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وتقدم الوزير السعودي بالشكر للدولة المصرية على دعمها لمسعى السعودية لاستضافة معرض إكسبو 30، مُشيدًا برؤية مصر التنموية “2030”. كما توجّه بالشكر أيضًا لمصر على جهودها خلال مؤتمر ” مستقبل التعدين” الذي أصبح مؤتمرًا مهمًا يتعاطى مع مستقبل هذا القطاع وتحدياته.
وقدم السفير السعودي لدى مصر بالتهنئة لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة انتقال الحكومة المصرية إلى المقر الجديد لها بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتوجه بالشكر لرئيس الوزراء على جهوده في دعم المستثمرين السعوديين، والعمل على حل مشكلاتهم، مشيرًا إلى جهود المهندسة/ راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس الوزراء، والمسئولة عن الوحدة الدائمة لحل مشكلات المستثمرين بمجلس الوزراء، المبذولة في التنسيق من أجل حل العديد من هذه المشكلات.