كتبت: د. هيام الإبس
أعلن رايلا أودينجا، المرشح الكيني لرئاسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، عن خطته لتطبيق نظام تأشيرات مفتوحة بلا قيود للمواطنين الأفارقة، على غرار نموذج حرية التنقل في الاتحاد الأوروبي. جاء هذا الإعلان خلال حفل إطلاق حملته الانتخابية في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويتنافس أودينجا، الذي يحمل رؤية لتطوير البنية التحتية في القارة وربط دولها بشبكة من الطرق والقطارات، مع وزير خارجية جيبوتي محمود علي يوسف على هذا المنصب الرفيع، خلفاً للمفوض الحالي موسى فكي الذي انتهت ولايته.
وأكد أودينجا أن خطته تتضمن تعزيز الاقتصاد الإفريقي من خلال إنشاء منطقة اقتصادية حرة، ما قد يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية داخل القارة. كما أشار إلى سعيه للحد من هجرة الشباب الإفريقي إلى أوروبا وتقليل تعرضهم لعمليات الاتجار بالبشر.
ويتوقع مراقبون أن يواجه أودينجا منافسة شديدة من مرشح جيبوتي، الذي يختلف معه في عدد من الرؤى، من بينها التعامل مع طلب إسرائيل للحصول على صفة مراقب في الاتحاد الإفريقي، وهو ما يرفضه المرشح الجيبوتي.
من جهة أخرى، ينهمك الاتحاد الإفريقي حاليًا في التحضير للقمة الإفريقية 2025، والتي ستشهد انتخاب مفوض جديد بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية البارزة، بما فيها الأزمة السودانية والتطورات الجارية في الصومال.