مسئول أمريكي يشيد بدور الأزهر في محاربة العنف والتعصب وخطاب الكراهية

كتب / عبد الله عتمان
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر،إن أيسر الطرق لحل مشكلات التنمية الاقتصادية في العالم هو وقف الحروب وخطاب الكراهية والمحاربة الجادة للتطرف والإرهاب، ومحاربة المتطرفين أيا كانت انتماءاتهم الدينية وليس محاربة الدين. جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأربعاء 7 اكتوبر 2020 القائم بأعمال رئيس الوكالة الأمريكية لتنمية الدولية، جون بارسا، والوفد المرافق له بمقر المشيخة .
وحسبما ذكرت الصفحة الرسمية للأزهر،قال الإمام الأكبر أن ذلك كله لن يكون إلا بعد بحث الأسباب الحقيقة للإرهاب ووضع الحلول لها بكل صدق وموضوعية، وجعل الحفاظ على الإنسان وحمايته هو الهدف الأسمى فوق أي اعتبارات، مؤكدًا فضيلته أن الأزهر ضمير الأمة وهو أول من تنبه لخطورة التطرف والإرهاب وعمل على محاربته، تُحركنا في ذلك مسؤوليتنا الدينية والإنسانية.
من جانبه قال رئيس الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إنه حرص على لقاء الإمام الأكبر رغم أن الزيارة مدتها يوم واحد، نظرًا لما تابعه من جهود كبيرة ومهمة لشيخ الأزهر والمؤسسة الأزهرية لزرع بذور الخير والسلام بين الناس ومحاربة كل أشكال العنف والتعصب وخطاب الكراهية، وهو ما تسعى إليه الوكالة الأمريكية من أجل الارتقاء بالإنسان، وبذل الجهود الرامية إلى بحث وحل مشكلات التنمية الاقتصادية والحرية الدينية.
وأكد حرص الوكالة على التعاون مع الأزهر لاقتلاع جذور الكراهية والإرهاب في العالم، وأن الأزهر مؤسسة دينية ذات سمعة كبيرة وتُخرج سفراء ينتشرون عبر العالم، مضيفا أن الجهود التي يبذلها الأزهر لا تخدم مصر فقط وإنما تخدم الإسلام عمومًا.