مساع صينية لإقامة علاقات أقوى مع العالم العربي
أعلنت الحكومة الصينية في وثيقة سياسة نشرتها وزارة الخارجية يوم الأربعاء 13 يناير 2016 إن الصين تريد تطوير علاقات أقوى مع العالم العربي في مجالي الدفاع ومكافحة الإرهاب تشمل تدريبات مشتركة وتبادل المعلومات والتدريبات.
ورغم اعتماد الصين على المنطقة في الحصول على إمداداتها من النفط فإنها تميل إلى ترك الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط للأعضاء الأربعة الآخرين دائمي العضوية في مجلس الأمن الدولي وهم بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا.
لكن الصين تحاول أن تشارك بشكل أكبر على الصعيد الدبلوماسي ولاسيما في سوريا حيث استضافت في الآونة الآخيرة اجتماعا بين وزير الخارجية السوري ومسؤولين من المعارضة.
كما أن الصين لديها مخاوفها الخاصة بشأن التطرف بين أفراد أقلية الويغور المسلمة التي تعيش في إقليم شينجيانغ في أقصى غرب الصين الذي شهد أعمال عنف في السنوات الأخيرة ألقت الصين باللوم فيها على إسلاميين متشددين.
وفي وثيقة مطولة دعت وزارة الخارجية إلى مزيد من الزيارات العسكرية رفيعة المستوى والتعاون التقني في مجال الأسلحة والتدريبات المشتركة.
ورغم أن الصين باعت أسلحة لدول عربية فإن علاقاتها مع جيوش المنطقة كانت عادة أقل شأنا من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
وقالت الوزارة إن هدفها “مواصلة دعم الإنشاءات العسكرية والدفاعية مع الدول العربية والحفاظ على السلام الإقليمي.”