صحة و جمال

مستشفى القناطر الخيرية تنجح في إنقاذ حياة طفلة بحالة حرجة

استغرقت 21 يومًا في العناية المركزة وتحسنت حالتها بفضل جهود الفريق الطبي

كتب / محمد الهادي
في إنجاز طبي جديد يُسجّل لمستشفى القناطر الخيرية، نجح الفريق الطبي بالمستشفى في إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا، كانت قد وصلت إلى المستشفى وهي في حالة غيبوبة تامة نتيجة مضاعفات خطيرة لحالة صحية حرجة.

وكانت الطفلة قد نُقلت من منطقة حلوان إلى مستشفى القناطر الخيرية بعد معاناتها من صعوبة شديدة في البلع، وارتفاع كبير في نسبة ثاني أكسيد الكربون (CO2) في الدم، بسبب ثقب ناتج عن إجراء منظار خارجي قبل دخولها إلى المستشفى.

تدخل فوري من فريق العناية المركزة

وعند استقبال الحالة، أجرى الفريق الطبي بقيادة فريق العناية المركزة تقييمًا عاجلًا، حيث كانت المؤشرات الحيوية للطفلة تنذر بخطورة بالغة، وقد تم وضعها فورًا على جهاز تنفس صناعي وبدء بروتوكول علاجي مكثف يتناسب مع حالتها.

وخلال المتابعة، تبين إصابة الطفلة بـ التهاب سحائي، فتم البدء على الفور في تقديم العلاج المناسب تحت إشراف طبي مباشر وعلى مدار الساعة.

تحسن تدريجي وإنقاذ ناجح

بفضل الله، ثم بفضل الجهود المكثفة للفريق الطبي، تحسنت حالة الطفلة تدريجيًا، وتم رفعها من على جهاز التنفس الصناعي بعد استقرار حالتها الحيوية. كما تم التعامل بنجاح مع الثقب الناتج عن المنظار بطريقة طبية آمنة.

وقد استقرت الطفلة تمامًا بعد إقامة استمرت 21 يومًا داخل وحدة العناية المركزة، تحت الإشراف الكامل للدكتور سيد النحاس، مدير المستشفى، الذي تابع الحالة لحظة بلحظة حتى تماثلت للشفاء.

إشادة وتقدير من مديرية الصحة

الدكتور أسامة الشلقاني

وفي هذا السياق، توجه الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة، بخالص الشكر والتقدير للدكتور سيد النحاس، مدير المستشفى، ولجميع أعضاء الفريق الطبي والعاملين بوحدة العناية المركزة، مثمنًا جهودهم الكبيرة وتفانيهم في أداء الواجب المهني، مما أسفر عن إنقاذ حياة الطفلة.

واختتمت إدارة المستشفى بالتأكيد على التزامها الدائم بتوفير أفضل سبل الرعاية الصحية المتقدمة لجميع الحالات الحرجة والطارئة، والعمل بروح الفريق لإنقاذ الأرواح وتحقيق أفضل النتائج الطبية الممكنة.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى