مستقبل وطن أسيوط يواصل ندواته التثقيفية حول مخاطر الألعاب الإلكترونية بساحل سليم
اسيوط/محمد عبدالراضى
واصلت أمانة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بحزب مستقبل وطن بمركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط ندواتها التثقيفية عن مخاطر الألعاب الإلكترونية بمدرسة الشهيد الحسينى المحروقى الإبتدائية المشتركة
يأتى ذلك فى إطار المشاركة المجتمعية لحزب مستقبل وطن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس الحزب والمهندس أشرف رشاد الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب والمهندس ياسر عمر أمين الحزب بالمحافظة ووكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والدكتور على مهران الامين المساعد للحزب بالمحافظة ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ ومحمود معوض نفادى أمين التنظيم بالمحافظة والمهندس أحمد عبد السلام أمين أمانة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمحافظة وعمرو جمال أمين الحزب بساحل سليم ، وأحمد شوقى أمين أمانة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وقال أحمد عبدالسلام
امين الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمحافظة ان الندوة تناولت “مخاطر الألعاب الإلكترونية” في ظل الانفتاح التكنولوجي ونشأة جيل جديد يستخدم الهاتف الذكي أغلب ساعات يومه في البحث على ثقافات الدول الأخرى إلا أنه بدى من أخطر الأسلحة والتي تودي بحياته؛ حيث ان إهتمام الأطفال في المراحل التعليمية الأولى هو البحث عن الترفيه من خلال بعض المسلسلات وخاصة الكورية والآسيوية والتي تجسد ألعابا خطيرة ومسلسلات تحرض على العنف من خلال سلسلة من الألعاب الخطيرة والمخلة بالقيم
واضاف عمرو جمال امين الحزب بساحل سليم ان هذه االالعاب تجذب الطالب لها بمختلف السبل،حيث سيل من الألعاب من ثقافات عديدة ومختلفة ولكن معظمها خطير جدا على حياة الأطفال فمعظم الألعاب تعود الطالب على العنف والانفعال غير المبرر ،
والبعض الآخر لو طبق قد يشكل خطورة على حياته، وبالفعل ما زلنا نشاهد ضحايا هذه الألعاب والتي يتم اما داخل بلاط المدارس أو خارجها في ظل غياب الأهل وتكرار الضحايا شكل خطرا كبيرا على الأطفال وضرب
مثلا لبعض هذه الألعاب والتي منها لعبة كتم الأنفاس، والتي شكلت خطر كبير على الأطفال وراح ضحيتها عدد من الأطفال وكذلك لعبة القفز من الأماكن العالية، وقد تعرض من خلالها أحد الأطفال الشلل الدائم في مشهد مأساوي لحال اى طالب وأهله..وأخيرا لعبة “تشارلي ” والتي هي أشدهم خطورة لأنها تؤثر على العامل النفسي للطفل من خلال استحضار للجن والشياطين، وتدعي لعبة الشيطان” وهي محاكاة للعبة قديما كانت تدعى بـ “ويجا”.. تصدرت لعبة “تشارلي” مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت حالة من الهلع بين أولياء الامور والمجتمع المصري
وشدد عمرو جمال أمين المركز عن خطورة هذه الألعاب والتي تستهدف أولادنا من خلال المسلسلات أو إنتشار ها على تطبيقات الإنترنت خاصة ان لها ضحايا على مر الزمان، ومن هنا بدأنا بإطلاق عدة مبادرات بالنسبة لموضوع الألعاب الخطيرة ومدى التوعية، حول مبادرة الالعاب الإليكترونية وخطورتها على شبابنا تم استهداف مرحلة التعليم الأساسي. وانه جارى استهداف المرحله الثانوية
وقال ايمن ناجى معلم خبير تطوير تكنولوجى ، الآن حان التكاتف لنشر التوعية بين الطلاب بخطورة مثل هذا الألعاب ويتم الآن عمل ندوات توعية وبرامج إرشادية بضرورة البعد عن مثل هذه الألعاب، وتم التنسيق مع أمانة حزب مستقبل وطن فى عمل برامج توعية عن الهوس الالكترونى والألعاب الضارة وخطورتها على الإنسان، وتم ايضا وضع خطط وبرامج وقائية لمثل هذا الإستخدام السئ للتكنولوجيا والتركيز على الإستخدام الأمن للألعاب، والتأكيد على أهمية دور المعلم رائد الفصل الذى ينافش الطلاب فى كافة نواحي الحياة وإرشادهم بالطرق السلمية والصحيحة وتفعيل دور الاخصائى الاجتماعى والاخصائى النفسى، الذى يعد دورهم أساسى فى العملية التعليمية، ويتم الآن عمل حملة توعية بالمدارس اسمها نحو جيل أكثر تسامحا وخلقا بالتعاون مع الإدارة التعليمية لتدعيم القيم الأخلاقية السليمة والحميدة.
وأشار أحمد شوقى امين امانةالإتصالات وتكنولوجياالمعلومات بالمركز ، يجب على أولياء الأمور بمراقبة أبنائهم جيدا وتوعيتهم بعدم تنزيل اي برامج ضارة لهم، وعمل ندوات تثقيفية لابنائنا الطلاب عن طريق المتخصصين
وحذر شوقي الإدمان على الألعاب الإلكترونية يؤثر بشكل كبير على سلوك الطالب، ويعزله عن بيئته المدرسية ومجتمعه، ويؤثر بالسلب في طريقة تعامله مع المحيطين به، لتكون المحصلة، إصابته بالخلل النفسي .
وأوضح أحمد شوقى ان الارتباط بهذه الألعاب يؤدى إلى إدمان يصعب تركه بسهولة لذا لابد من تكاتف جميع الأطراف المحيطة بالطفل الأسرة المدرسة من عمل محاضرات توعية تتركز حول مخاطر الإدمان «الإلكتروني» والألعاب الخطرة، مشيراً إلى أن الأخصائيين الاجتماعيين النفسيين يجب أن يتعاملوا مع هذا النوع من الظواهر بحرفية ويبدأ بالتدريج بالتحدث بشكل عام حتى يصل الهدف بالتفاعل مع الطالب.