مسلم يقوم بتغيير اسمة من محمد إلى أنطوان للحصول على وظيفة بباريس
كتب:محمد عبدالسلام
منذ 20 عاما اضطر المهندس الجزائرى الأصل محمد إمغار إلى تغيير اسمه من محمد إلى أنطوان بناءآ على مقتضيات الوظيفة التى تقدم إليها وكان شرطا للتوظيف ان يحمل أسما مألوفا للأذن الفرنسية.
وخلال سنوات الوظيفة كمهندس مسؤول عن التسويق فى شركة “انترغراف” للبرمجة الإلكترونية، اعتاد زملائة فى العمل والزبائن حتى اولادة واقرابائة عند الاتصال به فى العمل منادتة بأسم “أنطوان”.
وطوال فترة عملة بهذه الشركة مابين 1997و2017 كان يجب على محمد الذى عانا من التباسا فى الهوية وانة يجب أن يتخلى عن اسمه الذى حملة منذ ولادتة ليرتدي اسم أنطوان ليكون تذكرة عبوره إلى مقر عمله في ضاحية باريس الجنوبية.
وقد كشف محمد إمغار انه كان هناك الكثير من زملائة فى العمل كانو غير اراضين ان يجدو بينهم عربيا يمتلك هذة المهارات ويتقن وظيفة تتطلب تأهيلا رفيع المستوى لكى يتعامل مع كبرى الشركات مثل “الكهرباء الوطنية” و “اريفا”
وبسبب مضايقاتهم واحتقارهم له.فقد صرح المهندس محمد امغار رغم انة متقاعد حاليا ويحصل على معاش مناسب، الا انه لن يرتاح إلا إذا نال حقة واستردت له كرامتة وهويتة التى فقدها أثناء وظيفتة.
فقد تقدم بدعوه قضائية ضد هذة الشركة، تضمنت دعواه عده اتهامات بالتمييز العنصري والتحرش المعنوي. وهو يحظى اليوم بدعم الرابطة الدولية لمكافحة العنصرية واللاسامية. لكن إدارة الشركة نفت أن تكون قد تدخلت للتأثير على أي من موظفيها، ووصفت اتهامات محمد بأنها «غير مبررة».
وقد استشهد محمد امغار ببعض الزملاء المقربين منه الذين كانوا ينادونه باسمه الحقيقي أو «مومو» وكان مسئول الشركة يمنعهم من ذلك . وقد وافق أربعة منهم على الشهادة لصالحه في هذه القضية.
وفى النهاية لا نملك الا النصيحة، المهندس محمد امغار لا يوجد امامة سوى الاستشهاد بمن قاموا بالمقابله معه وأجبروه بتغيير اسمه الى أنطوان، ويترك الأمر لرب العباد فهى الشهاده اما الحق واما الزور، ولايوجد سبب في الدنيا يجبره على ذلك سوى أنه يستحي من اسمه،وبما انه قبل أن يكون انطوان ، اذاً فليبقى انطوان، ونسأل الله العافيه