أراء وقراءات

أين الانسانية.. لاجئة سورية تحرق نفسها وأطفالها.

كتب /الدكتور محمد النجار


أضرمت لاجئة سورية في مخيم الركبان (على الحدود السورية الاردنية)

النار وحرق وأطفالها لعجزها عن توفير الطعام لأطفالها الثلاثة منذ عدة أيام رغم أن المخيم يقع قرب قاعدة التنف التي توجد فيها القوات الامريكية.
وحاول البعض اخماد الحريق وأخرجوا السيدة وأطفالها الثلاثة من الخيمة التي احترقت بالكامل ونقلوها وأطفالها إلى النقطة الطبية ومنها إلى مستشفيات المملكة الأردنية.
علما بأن مخيم الركبان في جنوبي شرق سوريا قرب الحدود السورية الأردنية، وقاعدة التنف التي توجد فيها القوات الأمريكية إضافة إلى عدد من فصائل المعارضة.
وأفاد المتحدث باسم الإدارة المدنية في المخيم خالد العلي لوكالة الأنباء الألمانية إن السيدة سندس فتح الله 28 عاماً، وطفلها الذي عمره شهر أصيبا إصابات بليغة في حين كانت إصابة الطفلين الآخرين طفيفة.
وأكد المتحدث : يعاني أهالي المخيم الذين يزيد عددهم على 40 ألف شخص من البرد الشديد بسبب غياب الأشجار في هذه المنطقة الصحراوية لاستخدامها في التدفئة، والعجز عن شراء المواد النفطية إذ يتراوح سعر لتر المازوت الذي يصلهم عبر مناطق سيطرة القوات الحكومية بين 500 و700 ليرة سورية ما يعادل 1 إلى 1.5 دولار، بينما يبلغ سعره الأصلي أقل من نصف دولار للتر.
وأشار إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضراوات عدة أضعاف عن سعرها في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وسط غياب كامل للمنظمات الإنسانية التي تقدم مساعدات إنسانية لسكان المخيم.
وقد توفي في العام الماضي أكثر من 20 شخصاً بسبب غياب الخدمات الطبية، واستحالة التوجه إلى المستشفيات سواءً داخل الأراضي السورية، أو الأردنية.
د.محمد النجارصباح 14-01-2019م

الانسانية.. لاجئة سورية تحرق نفسها وأطفالها
أضرمت لاجئة سورية في مخيم الركبان (على الحدود السورية الاردنية) النار وحرق وأطفالها لعجزها عن توفير الطعام لأطفالها الثلاثة منذ عدة أيام رغم أن المخيم يقع قرب قاعدة التنف التي توجد فيها القوات الامريكية.
وحاول البعض اخماد الحريق وأخرجوا السيدة وأطفالها الثلاثة من الخيمة التي احترقت بالكامل ونقلوها وأطفالها إلى النقطة الطبية ومنها إلى مستشفيات المملكة الأردنية.
علما بأن مخيم الركبان في جنوبي شرق سوريا قرب الحدود السورية الأردنية، وقاعدة التنف التي توجد فيها القوات الأمريكية إضافة إلى عدد من فصائل المعارضة.
وأفاد المتحدث باسم الإدارة المدنية في المخيم خالد العلي لوكالة الأنباء الألمانية إن السيدة سندس فتح الله 28 عاماً، وطفلها الذي عمره شهر أصيبا إصابات بليغة في حين كانت إصابة الطفلين الآخرين طفيفة.
وأكد المتحدث : يعاني أهالي المخيم الذين يزيد عددهم على 40 ألف شخص من البرد الشديد بسبب غياب الأشجار في هذه المنطقة الصحراوية لاستخدامها في التدفئة، والعجز عن شراء المواد النفطية إذ يتراوح سعر لتر المازوت الذي يصلهم عبر مناطق سيطرة القوات الحكومية بين 500 و700 ليرة سورية ما يعادل 1 إلى 1.5 دولار، بينما يبلغ سعره الأصلي أقل من نصف دولار للتر.
وأشار إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والخضراوات عدة أضعاف عن سعرها في مناطق سيطرة الحكومة السورية، وسط غياب كامل للمنظمات الإنسانية التي تقدم مساعدات إنسانية لسكان المخيم.
وقد توفي في العام الماضي أكثر من 20 شخصاً بسبب غياب الخدمات الطبية، واستحالة التوجه إلى المستشفيات سواءً داخل الأراضي السورية، أو الأردنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.