مشروع الصهيونية الدينية….ما هو؟مؤرخ إسرائيلي مشهور بجيب

متابعة/هاني حسبو
المؤرّخ الإسرائيلي الشهير “إيلان بابِيه” يحدّثك عن مشروع الصهيونية الدينية.. ومصيره..
قال في حواره مع الصحفي الأمريكي (كريس هيدجز) إن الرؤية المسيانية أو (المسيحانية) “هي بالفعل استبدال المسجديْن الموجوديْن على جبل الهيكل (يقصد المسجد الأقصى وقبّة الصخرة) ببناء الهيكل الثالث. لكن هناك جانبا آخر في هذه الرؤية التبشيرية، هو السعي إلى إنشاء -أو إعادة إنشاء- “مملكة داود وسليمان”. ليس الأمر أن هناك خريطة واضحة في الكتاب المقدس، ليست هناك خرائط. لكن لديهم جغرافيا معيّنة في الذهن تمتدّ إلى ما هو أبعد بكثير من فلسطين التاريخية التي هي إسرائيل والأراضي المحتلة، لتشمل الأردن وسورية ولبنان. الآن، في الوقت الحالي، يبدو هذا جنونيا تماما، وسيناريو غير عملي على الإطلاق، أو حتى غير ممكن أو محتمل. لكن ما أود قوله هو أنه، على الرغم من أنني لا أظنّ أنهم سيستطيعون تحقيق هذا التوسّع الجغرافي، فإنني لست متأكدا من أنهم لن يحاولوه. وهذا بحدّ ذاته نوع من السلوك الاستراتيجي غير العقلاني، والذي أعتقد أنه سيُسهم في تفكّك إسرائيل في المستقبل الأبعد”. انتهى.
هذا ما نقوله دائما.. غرور القوة ومغامرات التوسّع المجنونة غالبا ما تنتهي بالفشل، لكنها في حالتنا مؤكّدة الفشل، لأن لهذه الأمّة تراث عريق قي مقاومة الغُزاة من كل لون، ولأن مؤشّرات فشل في المشروع الصهيوني باتت واضحة، وعلى رأسها نزاعات الداخل وتراجع الدعم الخارجي رسميا وشعبيا.
مختارة من حساب ياسر الزعاترة على منصة x



