احدث الاخبار

مشهد تسليم الأسيرات : المقاومة الفلسطينية تهين قادة الاحتلال وتضع صورهم تحت الاقدام 

بقلم: محمد السيد راشد 

مع استمرار تنفيذ مراحل صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال، أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه استكمل استعداداته لاستقبال الدفعة الثانية من الأسيرات العائدات من قطاع غزة، في إطار المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار.

رسائل المقاومة من غزة

في ميدان فلسطين بمدينة غزة، علّقت كتائب القسام لافتة تحمل رسالة قوية موجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي. اللافتة تضمنت صورًا لقيادات إسرائيلية بارزة، من بينهم بنيامين نتنياهو، مع عبارة مكتوبة بالعبرية: “الصهيونية لن تنتصر”.

كما وضعت المقاومة الفلسطينية صورًا لقادة الاحتلال على الأرض خلال عملية تسليم الأسيرات، في إشارة رمزية تعكس تحدي المقاومة لقيادات الاحتلال ودورها في تحقيق الإنجاز.

صور قادة الاحتلال تحت اقدام رجال المقاومة

تأييد شعبي إسرائيلي للصفقة

رغم الانقسامات السياسية والمواقف المتباينة داخل الكيان الإسرائيلي، أظهر استطلاع للرأي أن 70٪ من الإسرائيليين يؤيدون إنجاز صفقة غزة بجميع مراحلها. هذا التأييد يشير إلى إدراك الشارع الإسرائيلي لأهمية الصفقة في إعادة الأسرى، رغم الضغوط السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

عائلات الأسري الاسرإئليين تنتظرهم في تل أبيب

نتنياهو يثير الجدل حول الانسحاب

وفيما يتعلق بالاتفاق، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من قطاع غزة فور انتهاء مهلة الـ60 يومًا التي نص عليها الاتفاق. وذكر أن الانسحاب سيكون مشروطًا بتحقيق أهداف أمنية محددة، وهو ما قد يُعتبر خرقًا للاتفاق ويزيد من احتمالية تصعيد جديد في المنطقة.

الاسيرات بلباس عسكري للتاكيد على انهم عسكريين

دلالات التطورات الأخيرة

  • رسائل المقاومة: من خلال اللافتات والرموز، تؤكد المقاومة الفلسطينية قدرتها على فرض معادلات جديدة في مواجهة الاحتلال، مستخدمة الوسائل النفسية والدعائية لتعزيز موقفها.
  • تأييد الشارع الإسرائيلي: يُظهر الدعم الشعبي للصفقة تراجع ثقة الإسرائيليين في جدوى العمليات العسكرية، مع إقرارهم بأهمية الحلول التفاوضية.
  • إعلان نتنياهو: محاولة فرض شروط جديدة على الاتفاق تعكس مخاوف الاحتلال من فقدان السيطرة، لكنها في الوقت ذاته قد تؤدي إلى تقويض الاتفاق الهش.

المقاومة الفلسطينية لاعب محوري في الساحة الإقليمية

مع استمرار تنفيذ مراحل صفقة تبادل الأسرى، تبرز المقاومة الفلسطينية كلاعب محوري في الساحة الإقليمية، بينما تتزايد التحديات أمام حكومة الاحتلال في إدارة تداعيات الاتفاق داخليًا وخارجيًا. الأيام المقبلة قد تكون حاسمة في تحديد مسار الاتفاق واستقرار الأوضاع في قطاع غزة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى