لقي 5 أشخاص مصرعهم الاثنين 1 أغسطس 2016 كانوا على متن طائرة هليوكبتر عسكرية روسية عندما أسقطت من قبل مسلحين في الشمال من سوريا، حسب روسيا.
وأُسقِطت مروحية النقل العسكرية وهي من طراز Mi-8 في محافظة إدلب، وكان على متنها ثلاثة من أفراد طاقمها وضابطان روسيان.
ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن مسؤولين قولهم إن المروحية كانت في رحلة العودة بعد توصيل مساعدات إنسانية إلى حلب المحاصرة.
ومن غير الواضح حتى الآن الجهة التي ينتمي إليها المسلحون الذين أسقطوا الطائرة.
ويسيطر على إدلب تحالف عسكري يضم مجموعات معارضة مسلحة بما فيها متشددون جهاديون.
وأظهرت صور نُشِرت على مواقع التواصل الاجتماع ما يبدو أنه حطام الطائرة، وإلى جانبها جثث متفحمة ومسلحون يتحركون بأعداد كبيرة حول المكان.
وفقدت طائرات عسكرية منذ بدء عملياتها دعما لقوات النظام السوري في شهر سبتمبر من عام 2015.
وفي شهر يوليو الماضي، قتل طياران روسيان عندما أسقطت طائرتهما شرقي مدينة تدمر الأثرية من قبل ما يسمى بتنظيم “داعش”.
وفي شهر نوفمبر الماضي، قُتل طيار روسي عندما أسقطت مقاتلات تركية طائرته العسكرية وهي من طراز Su-24 في منطقة الحدود بين البلدين.
وقتل أيضا عنصر من البحرية الروسية، كان قد أرسل إلى المكان في مهمة لإنقاذ الطيار الروسي.
وتعتبر روسيا حليفا رئيسيا للرئيس السوري، بشار الأسد، وهي تدعم القوات الموالية للحكومة من خلال شن ضربات جوية تستهدف مواقع المسلحين وذلك دعما للقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها لتسهيل تقدمها على الأرض.
وقطعت القوات الحكومية الشهر الماضي طريق الإمدادات إلى المناطق الشرقية من حلب التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وأعلنت روسيا وسوريا عن فتح ما أطلقتا عليه ممرات إنسانية أمام المدنيين والمسلحين الراغبين في الاستسلام إلى السلطات، لكن التقارير أشارت إلى أن قلة منهم قبلوا هذا العرض مخافة أن تستهدفهم قوات النظام لاحقا.
وشنت مجموعات مسلحة في جنوب حلب حملة عسكرية في محاولة لكسر الحصار الذي تضربه القوات السورية وحليفتها الروسية على حلب، الأمر الذي اعتبره مراقبون أكبر هجوم مضاد تشنه هذه المجموعات المسلحة خلال أشهر.