مصر الجميلة.. جمعية مسجد صهيب بالشرابية تقدم 8000 وجبة إفطار طوال رمضان
بجهود ذاتية وتكاتف أهل الخير، تحولت إلى مؤسسة متكاملة لمساعدة الفقراء والمحتاجين
كتب – وليد علي
من 30 وجبة إلى 8000..
قصة نجاح إنسانية تجسد جمعية مسجد صهيب بالشرابية نموذجًا رائعًا للعمل الخيري والتكاتف المجتمعي، حيث بدأت رحلتها في رمضان 2011 بتقديم 30 وجبة بسيطة للفقراء، ومع مرور السنوات وتزايد الدعم من أهل الخير، توسّع المشروع ليصل في رمضان 2025 إلى توزيع 8000 وجبة إفطار يوميًا.
البداية المتواضعة والنمو التدريجي بدأت المبادرة بفكرة خالصة من أهل المنطقة الذين أعدّوا وجبات متواضعة تحتوي على كيس بلاستيكي به خضار وقليل من الأرز.
ولكن مع انتشار الخبر، بدأت التبرعات تتدفق من داخل الحي وخارجه، مما ساعد على تطوير المطبخ وتحسين نوعية الوجبات وزيادة أعداد المستفيدين تدريجيًا.
مطبخ مجهز بمعايير عالية تحوّل العمل من مشروع صغير إلى مطبخ فندقي مجهز، يعمل به فريق من المتطوعين والمخلصين، ليتم إعداد وتوزيع 8000 وجبة يوميًا وفقًا لمعايير دقيقة تشمل اختيار المستحقين والتوزيع بطريقة تحفظ كرامة المحتاجين.
نظام توزيع يحترم آدمية المحتاجين يتم توزيع الوجبات يوميًا من الساعة 11 صباحًا حتى 5 مساءً، عبر آلية منظمة تحترم آدمية الفقراء وتراعي مشاعرهم، وذلك بمساهمة مجموعة من المتطوعين الشباب من أبناء المنطقة، إلى جانب مجلس الإدارة، الذي يضم كلًا من: الحاج مصطفى الراوي – رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد شاهين الأستاذ أحمد مبارك – نائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ محمد مصطفى – مدير المركز التعليمي
تظل جمعية مسجد صهيب مثالًا حيًا على قوة التكافل المجتمعي، مؤكدة أن العطاء لا حدود له، وأن الخير قادر على الانتشار بجهود صادقة من أبناء الوطن.
