سياحة و سفر

مصر تسترد قطعًا أثرية نادرة من بريطانيا وألمانيا

كتب – حمدي محروس 

أكدت وزارة السياحة والآثار أن استرداد هذه المجموعة من القطع الأثرية يعكس التزام الدولة المصرية، بجميع مؤسساتها، بحماية تراثها الحضاري الفريد، ومواصلة الجهود لاستعادة كل ما خرج من البلاد بطرق غير مشروعة.

استعادة من بريطانيا

تمكنت السلطات البريطانية، ممثلة في شرطة العاصمة لندن، من ضبط ومصادرة عدد من القطع الأثرية المصرية بعد ثبوت خروجها عبر شبكة دولية متخصصة في تهريب الآثار، ليتم لاحقًا تسليمها إلى الجانب المصري.

استعادة من ألمانيا

أما القطع المستردة من ألمانيا، فقد جاء ذلك بعد تلقي السفارة المصرية في برلين إخطارًا من سلطات مدينة هامبورج تُعرب فيه عن رغبتها في إعادة عدد من القطع الأثرية المحفوظة بمتحف المدينة، بعد التأكد من خروجها من مصر بطريقة غير مشروعة.

الإيداع والتحضيرات للعرض

تم إيداع جميع القطع المستردة في المتحف المصري بالتحرير، تمهيدًا لبدء أعمال الصيانة والترميم، على أن يتم عرضها لاحقًا في معرض خاص بالمتحف يضم القطع الأثرية التي تم استعادتها مؤخرًا.


الآثار المصرية المسروقة والمستردة

  • منذ عام 2011، نجحت مصر في استعادة ما يقرب من 30,000 قطعة أثرية مهربة من الخارج، منها 5,300 قطعة عادت فقط خلال عام 2021

  • وفي تفاصيل أخرى، أفاد شعبان عبد الجواد، رئيس إدارة استرداد الآثار، بأن مصر استعادت آلاف القطع من دول مثل الولايات المتحدة (حوالي 5,000 قطعة) وفرنسا (114 قطعة) حتى عام 2024.

  • كما استعادت مصر في عام 2024 تمثالاً نادرًا لرأس الملك رمسيس الثاني عمره حوالي 3,400 عامًا، تمت مصادرته من سويسرا بعد عرضه للبيع في لندن، وهو الآن بمتحف القاهرة بانتظار الترميم .

  • ومن بين أبرز القطع التي عادت أيضًا، تابوت خشبي أثري من مطار أبو صير يعود لعصر الأسرة المصرية المتأخرة، تمت استعادته من الولايات المتحدة في إطار جهود مكافحة تهريب الآثار، وهو جزء من 5,300 قطعة مستردة خلال عام 2021 .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى