مصر رابع مستورد سلاح في العالم رغم أزمتها الإقتصادية

13533105_203868160008847_1018573188708661897_n

قال موقع إقتصادي إسرائيلي حول تقرير نشرته شبكة “بلومبرج” الأمريكية عن زيادة مشتريات السلاح في الشرق الأوسط، بأن مصر ذات الوضع الاقتصاد المتعثر منذ سنوات هي رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم بإنفاق نحو 2.3 مليار دولار العام الماضي.

 

كانت شركة IHS Inc الاستشارية  قد نشرت تقريرها السنوي عن حجم تجارة السلاح في العالم خلال 2015، وحلت فيه السعودية كأكبر مستورد في العالم.

 

وتابع الموقع :”أدى تزايد معدلات شراء السلاح من قبل السعودية التي تقود تحالف من عدة دول للحرب في اليمن، إلى ارتفاع لأكثر من 10% في مبيعات السلاح في العالم خلال العام الماضي”، وارتفعت قيمة مبيعات السلاح في العالم خلال 2015 لتصل إلى 65 مليار دولار في 2015، بزيادة 6.6 مليار دولار عن عام 2014.

 

وقفزت مشتريات السعودية من السلاح بنحو 50% لتصل إلى 9.3 مليار دولار، في المقابل، سجلت مبيعات السلاح ارتفاعا كبيرا في مناطق من الشرق الأوسط وجنوب شرق أسيا، ووفقاً لـ “بن موريس” المحلل الأمني في الشركة الاستشارية، ضمن تعليقة على التقرير الذي شمل 65 دولة “بينما تسجل الدول ذات الدخل المتوسط ارتفاعا في إجمالي الناتج المحلي، فإن لديها الكثير من الموارد للإنفاق على التجهيزات العسكرية”.

 

وحلت السعودية في المركز الأول كأكبر مستورد للسلاح في العالم خلال 2015، تليها الهند وأستراليا، فمصر والعراق على خلفية حربها ضد تنظيم داعش،  ثم كوريا الجنوبية.

 

وتوقع التقرير عدم تعافي أسعار النفط خلال السنوات الثلاثة المقبلة، مما سيجبر الدول المصدرة للنفط على تقليص شراء الأسلحة.
وظلت الولايات المتحدة في موقعها كأكبر مصدر للسلاح في العالم خلال 2015، وباعت أسلحة بقيمة 23 مليار دولار، من بينها 8.8 مليار دولار لمنطقة الشرق الأوسط وحدها.

 

وتحل روسيا في المركز الثاني، لكن يتوقع أن تحتل فرنسا (رابع مصدر للسلاح) موقعها بحلول عام 2018، لاسيما بعد فوز باريس بعقد توريد 12 غواصة لاستراليا العام الماضي بقيمة 39 مليار دولار.

Exit mobile version