أراء وقراءات

مصر فى عيون الغرب

بقلم:محمد ممدوح ابو الفتوح*

كانت مصر ولا تزال مقصد للزائرين من الشرق ومن الغرب ومن الشمال والجنوب ، فعندما يأتى الزائر إلى مصر تغمره سعادة عارمة فقد كان يدور فى خلجات نفسه أن يذهب إلى مصر بلد الازهر والحضارات، فمصر أثرت فى الكثيرمن غيرالمصريين على مر العصور، وكان لكثير منهم كلمات معبرة فى حبها وتقدير لحضارتها وجمالها ، فمنهم:

(١) نابليون بونابرت:”فى مصرفقط، بنيت أعظم حضارة عرفها التاريخ، ولولا اننى جئت إلى مصر، لما أصبحت نابليون الذى يعرفه الناس”.

(٢)تشارلز ديكنز الكاتب الإنجليزى الشهير قال:” مصر مهد الحضارة الانسانية، وأرض المعجزات”.

(٣) هيرودوت المؤرخ اليونانى الشهير قال:” مصر هبة النيل”وهو يعبر عن أهمية النيل فى بناء الحضارة المصرية القديمة.

(٤) جان فرانسوا شامبليون العالم الفرنسي الذى فك رموز حجر رشيد قال:” كل إنسان لديه وطنان، وطنه الأم ومصر”.

(٥) جورج برنارد شو الكاتب المسرحى الايرلندى قال:”لو اننى ولدت مصريا، لأعتبرت نفسى من أسعد الناس على وجه الارض”.

لا اخفيكم سرا مدى سعادة غير المصرى إلى مصر لحظة سماعة ومعرفته بموعد وصوله إلى مصر ، لاينام ويظل ساهرا حتى يجد نفسه فى مطار القاهرة، ومن هذه اللحظه يحاول أن يبحث عن وسيله تنقله بسرعة فائقه، ليجد نفسه أمام اول محطه فى رحلته، لذلك فإن المستشرق يعى جيدا أهمية مصر بلد الحضارات ،وبلد الشعراء.

ورحم الله حافظ ابراهيم شاعر النيل القائل:

وسعت كتاب الله لفظا وغايه

وما ضقت عن اى به وعظات

فكيف أضيق اليوم عن وصف ألة

وتنسيق اسماء لمخترعات

انا البحر فى احشائه الدر كامن

فهل سألوا الغواص عن صدفاتى

عاشت مصر فى عزة وكرامة، وستظل بعون الله مقصدا للزائرين من كل مكان.

*الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.