المجتمع

مصر.. لغز أعجوبة من عجائب الدنيا السبع« مثير للدهشة».

كتبت زينب الدراجينىمصر.. لغز أعجوبة من عجائب الدنيا السبع« مثير للدهشة». 4

بعد اكتشاف التجويف الكبير فى آخر أعجوبة باقية من عجائب الدنيا السبع وهى الهرم الأكبر في الجيزة على مشارف القاهرة، وجدعلماء الآثار أنفسهم مرة آخرة أمام لغز جديد وسر يؤكد عظمة ماخلقة الفراعنة قبل آلاف السنين.
وتعليقا على الكشف الجديد الذى جاء في إطار مشروع لمسح الأهرام بالاعتماد على طريقة مسح تعتمد على الأشعة الكونية ،قال هاني هلال، من جامعة القاهرة، نحن نطرح السؤال على علماء مصر وعلماء الآثار،ماذا يمكن ان يكون هذا؟.
وكان الباحثون أعلنوا عن الكشف الجديد لكنهم لايعرفون الغرض من هذا الهيكل الذى يسمونه « الفراغ» او « التجويف» داخل الهرم الأكبر، الذى بنى كقبر ضخم حوالي عام 2560 قبل الميلاد،كما لايعرفون محتويات هذا التجويف او أبعاده.
والكشف عن الهرم من الداخل استخدم العلماء أسلوب تصوير يسمى التصوير المقطعي للميونات، وهو أسلوب مسح يقتفي آثار الجسيمات التي تقصف الأرض بسرعة تقترب من سرعة الضوء وتخترق عمق الأجسام الصلبة.
وقال العلماء أن طول الهيكل الداخلي المكتشف حديثا يبلغ مئة قدم على الأقل( حوالي 30 مترا) ويقع فوق رواق يبلغ طوله نحو 155 قدما( 47 مترا) يسمى البهو الكبير، وهو واحد من عدة ممرات وغرف موجوده داخل الهرم الضخم.
وقال الباحثون إن الكشف الجديد يمثل أول هيكل داخلي كبير يتم العثور عليه في الهرم الأكبر، منذ القرن التاسع عشر.
وقال مهدي طيوبي رئيس معهد الحفاظ على التراث والابتكار في فرنسا وأحد مؤسسية وأحد المشرفين على الدراسة المنشورة في دورية نيتشر مانحن متأكدون منه أن هذا التجويف الكبير موجود وأنه مثير للدهشة وأن أى نظرية من أى نوع لم تتوقع وجوده فى حدود ما أعلم.
والهرم الأكبر الذى يقف شامخا وبجواره هرمان آخران كبيران إنجاز عملاق يمتاز ببساطة الجمال وضخامة الحجم وهو رمز لواحده من الحضارات العظيمة فى العصور القديمة ويبلغ ارتفاعه 479 قدما( 146مترا) .
وهو أيضا اطول هيكل بناه البشر قبل بناء برج إيفل في باريس عام 1889، ويقوم على قاعدة يبلغ طول كل ضلع منها 754قدما(230مترا) وبني فى عهد الفرعون خوفو.
وجاء هذا الكشف فى إطار مشروع لمسح الأهرام بالاعتماد على وسائل التصوير غير الغازية في فحص الهيكل الداخلي للاهرام ، التى بنيت فى فترة الدولة القديمة وفهم طريقة بنائها.
وقال المجلس الأعلى للآثار فى مصر ،فى بيان، إن المشروع يعمل بموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية منذ 2015 وتقدم بتقرير مؤخرا عن نتائج أعماله وتم عرضها على اللجنة.
وأضاف أن اللجنة أشارت الى معرفة علماء الآثار بوجود تجويفات عديدة داخل الأهرامات ووافقت على إستمرار العمل البحثي بالمشروع ، وأوصت بضرورة إتباع الخطوات العلمية والتى أولها قيام الفريق البحثي بالنشر فى إحدى المجلات العلمية المتخصصة فى العلوم لعرض نتائجها على المتخصصين في العالم.
رئيس المجلس الأعلى للآثار غاضب.
غير أن مصطفى وزيري رئيس المجلس،قال فى البيان وزارة الآثار ترى أنه كان لاينبغى على الفريق البحثي الاستعجال ومخاطبة الرأي العام فى المرحلة الحالية واستخدام مصطلحات دعائية وترويجية للمشروع مثل اكتشاف والعثور على حجرة او تجويف داخل الهرم الأكبر بحجم الطائرة.
وأشار أن المشروع مازال يحتاج الي فترة دراسة واسعة وأبحاث إضافية لمعرفة أسرار هذا الأثر العظيم والفريد .
وتنشأ جسيمات الميونات من التفاعلات بين الأشعة الكونية الآلية من الفضاء وذرات الغلاف الجوي العلوي للأرض، ويمكن ان تتوغل الجسيمات لمئات الأمتار داخل الصخور قبل امتصاصها ووضع اجهزة رصد داخل هرم يمكن أن يبين التجاويف داخل هيكل صلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.