مصر وفرنسا وألمانيا والأردن يعربون عن قلقهم إزاء العنف في الأراضي الفلسطينية
كتب – وليد على
أعرب وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن عن قلقهم البالغ إزاء هذه الجولة الجديدة من العنف وتدهور الوضع الأمني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتطورات الجارية في غزة، والتي نجم عنها إصابات غير مقبولة في صفوف المدنيين من بينهم نساء واطفال.
جاء ذلك في الإعلان المشترك الصادر في ختام الاجتماع الوزاري لمجموعة ميونيخ حول عملية السلام في الشرق الأوسط اليوم الخميس ببرلين بمشاركة وزراء خارجية مصر وفرنسا وألمانيا والأردن ضمن آلية مجموعة ميونيخ.
وذكر الإعلان المشترك، أن الوزراء تشاوروا بشأن التدابير اللازمة لتحقيق سلام عادل ودائم، وحثوا على وقف إطلاق نار شامل وفوري ينهي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وأشادت فرنسا وألمانيا والأردن بالجهود المصرية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وشدد الإعلان المشترك على أنه يجب احترام القانون الدولي الإنساني.
وأضاف الوزراء أن المطلوب أفق سياسي لمنح الناس الأمل ومنظور هادف وإنهاء الاحتلال.
وأكد الوزراء أن جميع أسباب التوتر ومسببات العنف يجب أن تنتهي بما في ذلك الإجراءات الأحادية الجانب التي تقوض قابلية حل الدولتين للحياة وآفاق السلام العادل والدائم.
وأشادوا بشدة بالجهود التي تبذلها مصر والمملكة الأردنية الهاشمية والولايات المتحدة الأمريكية لتخفيف التوترات ومنع المزيد من العنف بهدف خلق الزخم اللازم لاستئناف عملية سياسية واسعة تؤدي إلى عملية عادلة ودائمة للسلام على أساس حل الدولتين.
ودعوا الأطراف إلى التنفيذ الدقيق لالتزاماتها التي تعهدت بها في العقبة في 26 فبراير 2023 وأعيد تأكيدها في شرم الشيخ في 19 مارس 2023.
ودعوا إلى الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس دون تغيير.
وأشاروا في هذا الصدد لأهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس. كما أعربوا عن الشعور بالقلق العميق من الضغط المتزايد على المجتمعات المسيحية والمسلمة في القدس.
وأشاروا إلى أن الأحداث الأخيرة توضح الحاجة إلى استعادة عملية سياسية ذات مصداقية تؤدي إلى سلام شامل ودائم من خلال حل الدولتين المتفاوض عليه، مما يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة وقابلة للحياة وذات سيادة، على أساس خطوط يونيو 1967وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأوضحوا أنهم سيواصلون العمل مع جميع الأطراف لخلق آفاق واقعية لاستئناف عملية سياسية ذات مصداقية. كما أكدوا أن تحقيق سلام عادل ودائم هو هدف استراتيجي يصب في مصلحة جميع الأطراف ومفتاح للأمن والاستقرار في المنطقة.