مصر : 5 متاحف و 3 معابد ضمن الفتح التدريجي للوجهات السياحية
قصر البارون يفتتح أبوابه يفتح ابوابه امام السياحة الداخلية والخارجية
كتب سيد غريب
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك”، عن إعادة فتح عدداً من المواقع الأثرية والمتاحف أمام الجمهور كمرحلة أولى تمهيداً للافتتاح التدريجي لجميع المتاحف والمواقع في البلاد في ظل تخفيف الاجراءات لمواجهة فيروس كورونا .
وضمت القائمة التي تم فتحها من جديد أمام الزوار خلال شهر يوليو 5 متاحف و3 معابدال بالاضافة الى الشواطئ البحرية في محافظات البحر الاحمر ومطروح وسيناء.
يعد التراث التاريخي والثقافي للنوبة، وهي منطقة تضم جنوب مصر وشمال السودان، محور متحف أسوان الحائز على جوائز.
ويضم المتحف، المطل على النيل، مجموعة تمتد إلى عصور ما قبل التاريخ، والعصر الإسلامي، بما في ذلك القطع الأثرية المحفوظة من مياه بحيرة ناصر المرتفعة، والقطع الثمينة من مدينة مروي الأثرية.
متحف الأقصر
كُشف النقاب عن متحف الأقصر في عام 1975 كأول متحف معاصر في مصر، ويقع على ضفاف نهر النيل بجانب معبد الأقصر الشاهق.
المتحف المصري بالتحرير في القاهرة
منذ افتتاحه لأول مرة في عام 1902، أصبح القصر الوردي المميز، والمطل على ميدان التحرير في القاهرة، المعرض الأول في العالم للتحف المصرية القديمة، وسيظل كذلك حتى افتتاح المتحف المصري الكبير.
ويضم المتحف مجموعة ضخمة من التحف الآثرية، أي أكثر من 120 ألف قطعة، من التماثيل الضخمة، والمومياوات الملكية، وورق البردى، والمجوهرات المعقدة، وحتى ألعاب الأطفال القديمة.
متحف الفن الإسلامي
يقع متحف الفن الإسلامي بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية، ويعد بمثابة أكبر متحف للفنون الإسلامية في العالم، حيث يضم حوالي 100 ألف تحفة أثرية متنوعة من الفنون الإسلامية، بحسب ما ذكر بالموقع الرسمي للمتحف
المتحف القبطي
يركز المتحف القبطي في القاهرة على عرض مجموعة من الأعمال الفنية والتحف للحضارة القبطية في مصر.
معبد فيلة بأسوان
يمكن الوصول بسهولة إلى المزار اليوناني المصري الرائع للإلهة المصرية القديمة، “إيزيس”، بواسطة قارب من أسوان. وتم تفكيك المعبد وانتقل إلى موقعه الحالي في الجزيرة كجزء من مشروع اليونيسكو الضخم لإنقاذ آثار النوبة من مياه بحيرة ناصر.
معبد أبو سمبل
غالباً ما يستوقف معبد أبو سمبل السياح لزيارته خلال رحلة طويلة من أسوان على متن الطائرة. وشُيّد هذا الضريح حوالي عام 1260 قبل الميلاد، وتواجهه 4 تماثيل ضخمة لرمسيس الكبير، وأُنقذ من بحيرة ناصر ضمن مشروع اليونيسكو.
معابد الكرنك
يقع معبد الكرنك على الجانب الشمالي من مدينة الأقصر، ويُعد بمثابة تحفة من العمارة المصرية القديمة وأحد أكبر المعابد التي شُيدت في أي مكان على هذا الكوكب، ويمكن الاستمتاع بزيارة الموقع في وضح النهار، من أجل تقدير براعة الهندسة والفن في قاعة الأعمدة الكبرى، أو بعد حلول الظلام عندما تدب الحياة في الأنقاض أثناء عروض الصوت والضوء.
مقابر وادي الملوك بالأقصر
تم اكتشاف أكثر من 60 قبراً فرعونياً في هذا الوادي الصحراوي خارج الضفة الغربية. ومن بينها المرقد الأخير للملك توت عنخ آمون، وتحتمس الثالث، ورمسيس السادس،
تضم المنطقة ثلاثة أهرامات وهي الهرم الأكبر هرم خوفو، وهرم خفرع، وهرم منكاورع، بالإضافة إلى التمثال الشهير لأبو الهول.
ويمثل هرم خوفو أقصى ماوصلت إليه تجارب بناء الأهرام، ويعد أعظم ما شيده المصريون، ويمتاز أيضاً بذلك الإتقان المعجز في هندسته، والدقة في تخطيط، وجمال نسبه. وقد كان وما زال أهم عجائب الدنيا السبعة.
قلعة صلاح الدين في القاهرة
تعد قلعة صلاح الدين أحد أبرز المعالم الأثرية والسياحية بمدينة القاهرة، حيث تحتوي على العديد من المنشآت والمباني الأثرية التي تعود لحقب تاريخية مختلفة، ومن بينها بئر يوسف، ومسجد الناصر محمد بن قلاوون، ومسجد سليمان باشا الخادم “سارية الجبل”، ومسجد محمد علي باشا، وفقاً لبيان وزارة السياحة والآثار.
وشرع السلطان صلاح الدين الأيوبي في تشييد القلعة عام 572 هجري لتكون مقراً لحكمه، وأوكل أمر بنائها إلي الطواشي بهاء الدين قراقوش الأسدي، والذي اعتني ببنائها وحفر بداخلها البئر الشهيرة ببئر يوسف لتوفير مصدر مياه دائم بها.
قصر البارون يفتتح أبوابه
وفي حي مصر الجديدة، شهد الافتتاح الرسمي لقصر البارون امبان، يوم الثلاثاء، عدداً كبيراً من الزوار، والذي وصل إلى أكثر من 700 زائر، وفقاً لبيان وزارة السياحة والآثار.
والجدير بالذكر أن القصر يأخذ زواره في رحلة إلى الماضي حين بدأ البارون إمبان في انشاء حي مصر الجديدة وبناء قصره الشهير، من خلال مشاهدة بعض تفاصيل نمط الحياة اليومية المعروفه في أوائل القرن العشرين، كما عُرضت إحدى عربات الترام القديمة بحديقة القصر، بالإضافة إلى وضع سيارات قديمة مثل التي كانت تسير في شوارع القاهرة خلال عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي لتبرز صورة حية عن حي مصر الجديدة ونمط الحياة بها خلال هذه الفترة.
أوضح وزير السياحة والآثار، خالد العناني، أنهاالاسكندرية ليست من بين الثلاث محافظات التي سوف تستقبل السياحة الوافدة إلى مصر خلال المرحلة الأولى للافتتاح التدريجي للسياحة الخارجية اعتباراً من بداية شهر يوليو”، مشيراً إلى أنه “سيكون لها الأولوية خلال المراحل القادمة فور تحسن الظروف العالمية”، وذلك نظراً لأن السياحة الخارجية تفضل التواجد في المناطق الشاطئية والساحلية التي يوجد بها كثافة سكانية منخفضه مثل محافظة مطروح وجنوب سيناء والبحر الأحمر.
.