يتواصل غضب المصريين على جريمة مقتل اثنين من العمال المصريين بالسعودية برصاص مواطن سعودي اثر خلاف نشب بينهم على بعض الأعمال التي كان العاملين يقومان بتنفيذها في مبنى يملكه المواطن السعودي .
وطالب الجالية المصرية في السعودية بتطبيق القصاص العادل من القاتل .ودعت صفحة “الجالية المصرية بالسعودية” على موقع فيسبوك كل من وزارة الخارجية والسفارة المصرية لأن يكون لهم دور كبير للحد من تلك الظاهرة والمطالبة بالقصاص العادل.
ونقلت صقحة الجالية عن شهود عيان أن القتيلين “كانوا واخدين شغل تشطيبات من القاتل وجاء لهم ودار بينهم نقاش عادي جدًا، وكان الخلاف غطاء ماسورة خزان،
واضافت : ”ماسورة خزان مصب مياه كان المفروض يكون عليها غطاء، قالوا له إن إحنا نجارين ومش شغلنا، وإنه عادي بعد الخرسانة تتظبط، لكن ده شغل سباكة ، بعدها هما دخلوا يكملوا شغل وهو مشي وراح بعد ثواني داخل عليهم من الخلف بالبندقية الآلي وإنهال عليهم حتى وافتهم المنية رحمة الله عليهم و نحسبهم من الشهداء“.
من جانبها وقالت وزيرة الهجرة المصرية نبيلة مكرم، في بيان، إن الوزارة تتابع عن كثب واقعة مقتل مصريين اثنين يعملان في مجال الإنشاءات (نجارين مسلح)، على يد مواطن سعودي بطلق ناري.
وأشارت إلى أن الجاني اعترف بارتكاب جريمة القتل وسلم نفسه إلى السلطات السعودية، وتم التحفظ على الجثتين بسبب استمرار التحقيقات.
وأوضحت أن المصريين الاثنين من أبناء قرية البطحة، مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، أحدهما يدعى عادل عبد الإمام حسين، مواليد 1983، والآخر يدعى عز الدين محمد عبد الشافي، مواليد 1967.