معرضاً فنياً بكلية تجارة اسيوط
أسيوط/محمد عبدالراضى
نظمت كلية التجارة بجامعة أسيوط معرضاً فنياً وندوة تحت عنوان
ثورة 30 يونيو وتوجهات السياسة المصرية نحو القضايا الإقليمية والعالمية والتي نظمها نموذج محاكاة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإدارة رعاية شباب الكلية
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي
رئيس جامعة أسيوط
على الأهمية الكُبرى للأنشطة الطلابية والتي تسهم في تكوين شخصية الطلاب الوطنية المصرية، التي لا تكتمل إلا من خلال تنمية قدراتهم، ومواهبهم الفنية، والرياضية، والاجتماعية، والمشاركات الوطنية المختلفة، إلى جانب دراستهم الجامعية.
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي
بما وصلت إليه الورقة البحثية التي قدمها طلاب الكلية، التي تبرز جهود الدولة المصرية المشهودة في تعزيز التعاون الإقليمي، والدور المصري إقليمياً، ودولياً، وتحقيق الاستقرار في مناطق النزاعات، إضافةً إلى دعمها للتحول الرقمي، واستخدام التكنولوجيا؛ لتحسين الحياة، ومواجهة التحديات، والتعاون الوثيق مع المنظمات العربية والدولية؛ لتحقيق الأمان والاستقرار والرخاء لمصر ، والمنطقة العربية، والعالم كله
وبحضور الدكتور محمود عبد العليم القائم بعمل نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور علاء عبد الحفيظ عميد الكلية والدكتور محمد العدوي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد الشورى المشرف الأكاديمي للنموذج، والمحاسب عبد القادر مهران أمين الكلية وطارق شريت مدير عام إدارة رعاية الشباب بالكلية والدكتورة نسمة حشمت وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مروة بكر رئيس قسم العلوم السياسية بالكلية ونخبة من أعضاء هيئة التدريس، والقيادات الإدارية، والعاملين بإدارة رعاية شباب الكلية، وعدد من طلاب الكلية
وأشاد الدكتور محمود عبد العليم بالأنشطة الطلابية الهادفة التي تنظمها كلية التجارة؛ لزيادة وعي الطلاب بما يجري في مصر، والعالم في مختلف المجالات؛ السياسية، والاقتصادية، والتحديات التي تواجه الوطن، ومدى تأثير الأحداث الدولية على حياة المواطن المصري، وأهمية الدور المصري عربياً وعالمياً، مؤكداً على استمرار دعم إدارة الجامعة للكلية في جميع أنشطتها المثمرة، ومثنياً على الوعي السياسي الكبير الذي يلمسه الجميع لدى طلاب الكلية، وكذلك المواهب الطلابية الفنية التي شاهدها داخل المعرض الفني الذي ضم عدداً من اللوحات التي تعبر عن رؤية طلاب الكلية لثورة 30 يونيو.
وأشاد الدكتور علاء عبد الحفيظ بثورة 30 يونيو، التي حافظت على استقرار الوطن وأمنه القومي، مشيراً إلى أن السياسة الخارجية المصرية بعد 30 يونيو، شهدت نشاطاً كبيراً، وهدفت إلى مساندة الدولة الوطنية، والحفاظ على سيادتها، ومكافحة الإرهاب برؤية متكاملة على المستوى الدولي، واستعادة التوازن في علاقتها مع القوى الكبرى، والدوائر العربية، والأفريقية، والآسيوية، ودائرة شرق البحر الأبيض المتوسط.
وأوضح الدكتور محمد العدوي
أهمية الورقة البحثية التي يستعرضها طلاب الكلية خلال الندوة، وتدور حول ثورة 30 يونيو، وتوجهات السياسة المصرية نحو القضايا والتحديات الإقليمية، والعالمية في الفترة من 2013 حتى 2023م، والتعرف على أهمية دور مصر بعد الثورة إقليمياً، وعالمياً، والمبادئ السياسية العالمية المصرية، ومواقف مصر تجاه أزمة اليمن، والحرب الروسية الأوكرانية ، ودورها في المنظمات الإقليمية، والدولية.
والجدير بالذكر، أن الورقة البحثية موضوع الندوة وقام بإعدادها، وتقديمها عدد من طلاب وطالبات الكلية، هم علياء سيد، شهد أحمد، هالة فاروق، وليد كامل، ناردين ناجح، ومحمد فراج وتحت إشراف عدد من العاملين بإدارة رعاية الشباب بالكلية، وهم: مصطفى عمر، وليد كامل، محمد سيد، محمود شلقامي، محمد ربيع، ونورهان حسين.