معركة ابو تريكة مع الشواذ محنة أم منحة
متابعة/ هاني حسبو.
قيل قديما :لا صوت يعلو فوق صوت المعركة …..الان لا حديث في العالم بأسره الا عن محمد ابو تريكة والتصدي لما يعرف ب”المثلية”وتوصيفها الشرعي”اللوطية”
بداية الأزمة
النجم «محمد أبوتريكة» خلال ستوديو تحليلي لمباراة تشيلسي ومانشستر يونايتد، انتقد مبادرة الدوري الإنجليزي لدعم «المثليين»، وناشد اللاعبين المسلمين والعرب في الدوري الممتاز بمقاطعة الجولتين المخصصتين لدعمهم.
تصريح تريكة
ظاهرة الشذوذ الجنسي ضد الفطرة وتهين الإنسان ولا تناسب تعاليم الإسلام.
هذه الظاهرة لا علاقة لها بحقوق الإنسان بل ضد الإنسانية.
الله عز وجل كرمك وأنت تهين نفسك، هذا منكر لابد أن نتصدى له، ونحافظ على قيمنا وعقيدتنا وتقاليدنا.
تعرّض أبوتريكة لهجوم كبير من الصحف الغربية، وخاصة البريطانية؛ بسبب انتقاده المثلية الجنسية، ومطالبته قناة «بي إن سبورتس» بإيقاف الاستوديو التحليلي خلال جولتي دعم «المثليين» في الدوري الإنجليزي.
الجمهور يدعم أمير القلوب.
هاشتاج «#كلنا_أبو_تريكة» تصدر مواقع التواصل في الوطن العربي، بعد الهجوم الشديد من الصحافة الغربية على الأسطورة المصرية محمد أبو تريكة، الذي رفض نشر المثلية عن طريق ملاعب كرة القدم.
المتحدث الرسمي باسم مجموعة قنوات «بي_إن_سبورتس»، قال في بيان: «بصفتنا مجموعة إعلامية عالمية، فإننا نمثل وندعم الأشخاص والمصالح من كل خلفية ولغة وتراث ثقافي».
هذه الأزمة أو المنحة أبرزت بشكل واضح وجلي ما يعانيه العالم من ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين فإذا امتعض العالم وانتفض غضبة للإساءة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم قالوا لك : حرية الرأي وإذا تكلمت عن “المثلية”وأنها ضد الفطرة هاجوا وماجوا واتهموك بكل التهم.
لكن هذه المحنة تحولت إلى منحة تمثلت في تعرية أشخاص ظلت تكتم وتخبئ شرورها تحت ستار بسمات كاذبة.
تفجرت كل معاني الحب والتأييد لرجل صدع بالحق ولم يكتمه وكأنه يقول لهم “أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبيانات من ربكم”
منحة تمثلت في اليقين بأن هذا الدين دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها.
منحة تمثلت في أن الحلال ما أحله الله والحرام ما حرمه الله حتى ولو سموه بغير اسمه.
