معلومة فى كبسولة ….إسرائيل وبتاعة الفجل

كتبت أمل الوكيل

 دى صورة العربيات الإسرائيلية وهي شايلة الجسور والبوابات الإلكترونية والمسارات المعدنية اللي حطها الإحتلال قصاد بوابات المسجد الأقصى من يوم الجمعة اللي قبل اللي فات

اسبوعين كاملين من الحصار والسيطرة التامة على المسجد ومنع المصلين من دخوله، اسبوعين كاملين مبيترفعش فيهم الأذان داخل المسجد ومقامتش فيه ولا صلاة بسبب الإحتلال
اسبوعين كاملين الفلسطينيين فضلوا مرابطين فيهم قدام بوابات الأقصى ومصممين انهم مش هيمشوا غير بعد فك الحصار تماماً عن المسجد وإزالة جميع البوابات الإلكترونية وقد كان
النهاردة أول مرة المرابطين قصاد المسجد يقدروا يدخلوه وبإذن الله هتقام أول صلاة عصر في الأقصى منذ بداية الأزمة، انتصار صغير رغم الألم والمعاناة والشهداء والإعتقالات
انتصار يحسب لكل فلسطيني فضل مرابط عند بوابات المسجد، لكل فلسطيني قرر انه ينزل يجيب حقه بنفسه بدون انتظار مساعدة من حد أو بيان أو مؤتمر أو لقائات أو اجتماعات
انتصار بسيط لحق من حقوهم في الصلاة داخل المسجد الأقصى، وفي انتظار انتصارهم القادم لا محالة بإذن الله لما يزول الإحتلال بالكامل عن كل شبر في أرض فلسطين
الجميل في كل ده ان الفلسطينيين استوعبوا أخيراً ان محدش هيجيبلهم حقهم غير نفسهم، ومش هيسمحوا لحد تاني انه يستغل قضيتهم أو يتاجر بيها لما هتفوا “حكام العرب أنذال”
كنت قريت تويته لمدونة فلسطينية قالت فيها “مارسَ أهلنا وأجدادنا الفلسطينيون عادة قبيحة، هي مناشدة العرب والمسلمين لإنقاذ فلسطين، كُن مثل المقدسي اليوم ولا تنتظر أحد!”
خليكم فاكرين إن برج خليفة متلونش بعلم فلسطين ولا الأهرامات، حتى القمم العربية الطارئة واجتماعات جامعة الدول العربية اللي كانوا بيضحكوا بيها علينا زمان مبقوش يعملوها
فلسطين هتفضل هي القضية الكاشفة والفاضحة لكل خاين، وزي ما قال العجوز الفلسطيني “والله اليهود بيعملوا حساب للحجّة اللي بتبيع فجل بباب العامود أكتر من كل زُعما العرب”.