بقلم : امل الوكيل
تنام نوما عميقا فتستيقظ على صفعة مدوية تلطم وجهك لتخبرك أن الوقت ليس وقتَ نوم.
كل صفعة تنزل على وجوهنا في هذا الواقع ليست وليدة اللحظة، وإنما هي امتداد لصفعات آخرى نزلت على وجوه الآباء والأجداد.
من أراد أن يعرف من أين صُفع وكيف صُفع فليسبح إلى الوراء قليلا في بحر التاريخ.
لا تبعد كثيرا عن شاطئ الواقع فقط اسبح لقرنين مضيا.
تركة الأمة تقسم وأطراف القسمة لم يتغيروا.
١- أعداء ٢- وعملاء ٣- وأغبياء ٤-ونيام راكنون إلى الدنيا ٥- ويائسون يضربون كفا على كف ثم يذهبون!
يمتطي الأعداء العملاء، ويمتطي العملاء الأغبياء، وأما النيام فيتقلبون على جنوبهم بحسب من يسبق أو ينتصر، واليائسون على مكانهم لا يتغيرون!
لا حل فوري ولا ترياق سحري، فقط احرص على ألا تكون من الأصناف السابقة ثم يقضي الله ما يشاء.