أراء وقراءات

معلومة فى كبسولة….من المطبلاتى للمقللاتى ياقلبى لاتحزن

كتبت أمل الوكيل

لمست الدولة بنفسها حجم المسافة بين المواطن والدولة فعملت فكرة حلوة وهى حق المواطن فى المعرفة وهى الحوار بين المطبلاتى والمقللاتى وده نماذج بنشوفها كل يوم .فى ناس بيقولوا آمين على كل حاجة ماشين ورا الدولة فى كل حاجة.وعلى الجانب الآخر المقللاتى اللى بيشوف اى حاجة على أنها ولا حاجة.ده نماذج عايشين معانا فعلا وكله بيشتم كله صراع يومى على لا شيء ولكن تبقى المعرفة وان فعلا لن يستطيع الإنسان التقييم إلا بالمعرفة والمعرفة تأتى عن طريق المعلومات كلام سليم جدا لكن السؤال الذى يطرح نفسه أين هى المعلومات ؟ وياترى اللى هيدينا المعلومات مطبلاتى ولا مقللاتى ؟واى معلومات ستعطيها الدولة للمواطن؟هل كل المعلومات ستعطيها الدولة للمواطن أم مايريدون أن نعرفها فى وقتنا الحالى فقط باختصار كده لو أقرت الدولة حق المواطن فى المعرفة أولا تجد الدولة قنوات اتصال مباشرة بينها وبين الشعب وان تخاطب كلا وفقا لمستوى ثقافته وان تبعد عن الوسيط اللى مش عارفين هو مطبلاتى ولا مقللاتى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.