تنمو فكرة الإلحاد رويدا رويدا خاصة بين الشباب والفتيات .
ووفقا لرأى بعض الشباب أنها أصبحت موضة يفتخر بها البعض.
ويروج الملحدون الجدد باقوالفارغة بعدم وجود الله والأنبياء والرسل ،وان كل شئ وليد الصدفة.
ومن اقوالهم:حين يكون لدينا فترة زمنية طويلة جدا يصبح المستحيل ممكنا والممكن محتمل والمحتمل مؤكد فعلينا أن ننتظرفقط وسيقوم الوقت نفسه بعمل المعجزات.
أجرت شبكة ال (بى بى سى ) بحثا على شبكات التواصل الاجتماعي تحت اسم ملحد وتبين وجود مئات الصفحات التابعة للملحدين في العالم العربى جذبت آلاف المتابعين رغم ضحالة الافكار التي يروجون لها.
وهنا لابد من طرح التساؤل الأهم : أين علماء الازهر ؟ ،وكيفية التصدى لهذه الظاهرة ؟، وما هو دورهم فى تقريب روح الإسلام بمفاهيمه الصحيحة لأذهان هؤلاء الشباب.وعليهم ان يوضحوا ذلك الخلط المتعمد بين الإلحاد والعلمانية وكيفية فصل الدين عن الدولة.
والسؤال الأخطر : لماذا تخلى العرب عن دينهم ؟هل السبب تقاعس العلماء والدعاة عن اداء درهم ام عدم اهتمام مؤسسات التعليم بتدريس الدين الاسلام ام بسبب عنف الذى تمارسه بعض الجماعات المتشددة فى دفع الناس إلى التشكيك فى مبادئ الاسلام.