معلومة فى كبسولة…يلا…إسرائيل
كتبت امل الوكيل
– يوم السبت 5 أكتوبر 1985م وأثناء وقوف الجندي المصري سليمان خاطر صاحب ال23 عام أعلى الهضبة اللي كان بيقضي عليها فترة تجنيده ضمن قوات الأمن المركزي في منطقة رأس برقة بجنوب سينا فوجيء بمجموعة من السائحين الإسرائيليين وعددهم 7 أشخاص بيحاولوا يتسلقوا الهضبة اللي عليها نقطة حراسته، سليمان ضرب رصاصات تحذيرية في الهوا وقالهم باللغة الإنجليزية “ستوب.. نو باسينج”، السياح الاسرائيليين تجاهلوه واستمروا في الصعود فضرب عليهم نار وقتل السبعة، صدر قرار جمهوري بالقبض على سليمان خاطر وتحويله لمحاكمة عسكرية واتحكم عليه في 28 ديسمبر م1985 بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة25 سنة، وفي يوم 7 يناير 1986م وبعد حبس سليمان ب9 أيام فقط لقوه مشنوق في زنزانته داخل السجن وتقرير الطب الشرعي قال إنه مات منتحر.
– يوم الأربعاء 12 مارس 1997م وأثناء وقوف الجندي الأردني أحمد الدقاسمة صاحب ال25 عام في نقطة حراسته على الحدود الأردنية-الإسرائيلية وبالتحديد في منطقة الباقورة المتنازع عليها بين الأردن واسرائيل قامت بعض الفتيات الإسرائيليات بالإستهزاء به أثناء صلاته وفور انتهاءه من الصلاة ضرب عليهم النار فقتل 7 فتيات، اتقبض على أحمد الدقاسمة وتم تسريحه من الجيش بعد خدمة لأكتر من 10 سنوات منذ تطوعه فيه سنة 1987 وهو عنده 15 سنة واتحاكم محاكمة عسكرية واتحكم عليه بالسجن المؤبد، عام 2011 ناشد أكتر من 70 شخصية أردنية ملك الأردن بالإفراج عن الدقاسمة وفي 12 مارس 2014 طالب مجلس النواب الأردني بالإجماع بالإفراج عنه ولكنه مخرجش، وفي 12 مارس 2017 اللي فات خرج أحمد بعد ما قضى 20 سنة في السجن وبقى عمره 45 سنة.
– يوم الأحد 23 يوليو 2017م حارس أمن في السفارة الإسرائيلية ضرب نار على اتنين عمال أردنيين كانوا بيغيروا أثاث شقة جوه مبنى في مجمع سكني تابع للسفارة الإسرائيلية في عمّان بالأردن، عامل من الإتنين مات ودكتور أردني كان متواجد وقت الخناقة بالصدفة، الدنيا اتقلبت واسرائيل اتدخلت بسرعة ومنعت السلطات الأردنية من التحقيق مع الحارس وتاني يوم كان هو وطاقم السفارة الإسرائيلية بالكامل في تل أبيب بدون ماحد يتعرضلهم أو يمنعهم من السفر، مش كدة وبس، وعلى حساب بنيامين نتنياهو على تويتر نزل تسجيل صوتي لمكالمة دارت بينه وبين الحارس القاتل دار فيها بالنص الحوار التالي: “أنا بخير وأود أن أشكرك على الجهود التي بذلتها لإعادتي، أنت وعدتني أمس بإعادتي وشعرت اليوم أن دولة بأكملها تقف خلفي، ولك كل الشكر والتقدير من أعماق قلبي”.