كتب /محمد السعيد
المتهمون الأربعة في قضية فلويد , في تطوير جديد لقضية مقتل المواطن الأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة أكد أحد المتهمين أنه حاول منع زميله من الإقدام على فعلته أثناء عملية الاعتقال.
وتشهد مدن أميركية في ولايات كثيرة احتجاجات متواصلة منذ مقتل فلويد على يد الشرطي ديريك شوفين في مينيا بوليس بولاية مينيسوتا بعد وضعه ركبته على عنقه لأكثر من 8 دقائق ردد خلالها الضحية عبارة ” لا استطيع التنفس”.
وأعلن النائب العام في الولاية كيث اليسون في وقت سابق ترقية تهمة شوفين الأساسية إلى القتل من الدرجة الثانية أثناء ارتكاب الجريمة رغم أن القتل مدرج على أنه ” غير مقصود “في وثيقة الاتهام
أما الضباط الثلاثة الآخرين وهم جي الكسندر كوينغ وتوماس لين وتو ثاو فيواجهون جميعا اتهامات بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية في وفاة فلويد في أعقاب اعتقاله يوم 25 مايو بزعم دفع 20 دولارا مزيفة في متجر بقالة.
وكان محامي كوينغ قد أكد الخميس خلال مرافعة أمام هيئة المحاكمة أن موكله حاول تحوير زملائه مما يفعلونه بعد أن سمع صراخ فلويد وهو يقول إنه لا يستطيع التنفس بسبب الضغط على عنقه.
ووفقاً لموقع سكاي نيوز أوضح المحامي توم بلانكيت أن موكله قال لزملائه أثناء الاعتقال وفلويد في وضعية صعبة “لايجب أن تفعلوا ذلك ” ولكن لم يستمع له أحد
وكان الضابط شوفين ومعه اين هما اول من وصلا إلى موقع الحادث بعد بلاغ بوجود عملة مزورة وعندما رأيا فلويد الذي بقي متواجد قرب المكان سارعت إلى اعتقاله ورميه ارضيا وتكبيله بالاصفاد ليضع شوفين ركبته على عنقه ويضغط عليه بقوة
وأشار المحامي إيران غراي الي أن لين سأل رئيسه فيما إذا كان بالإمكان تغيير وضعيته مشيراً إلى أن الضحية ربما يعاني الهذيان لكن شوفين رفض ذلك
وقال المحامي أن موكله هو بالاصل حديث في الخدمة إذ كان إنضم إلى الفريق قبل 4 ايام من وقوع الحادثة وتابع : “لم يكن موكلي يملك شيئا سوي الاستماع الى ضابط تدريبه”.