البحث العلمى

مفهوم الكون الكبير..(16) عن الوصف الشرعي للسماوات والأرضين السبع

بقلم: د.سعد كامل 

السماوات السبع والأرضين السبع في العلوم الشرعية:

ننقل هنا بعض التفاصيل التي تصف السماوات السبع في العلوم الشرعية من حيث طبيعتها، وما بينها من خلاء، ومادتها، وما سيطرأ عليها من تغييرات يوم القيامة… وغير ذلك من تفاصيل يظن الباحث أنها تمثل زادا علميا للمهتمين بالكونيات، ولا شك أن أخذ هذه التفاصيل في الاعتبار يمكن أن يدفع علماء الطبيعة إلى استنباط الكثير من المفاهيم حول القوى الفاعلة في الكون. ويعرض الجدول رقم (1) بعض النصوص المختارة حول وصف السماوات السبع مرتبة تاريخيا. وفيها إيماءات حول فهم السلف الصالح لبنية الكون، منها قول الإمام الطبري أن السماوات يتشققن من فوق الأرضين، فكل سماء فوقها أرض مثل البناء متعدد الطوابق الذي يحمل كل سقف فيه أرضا علوية، كما في نموذج السمان (2017) حول بنية السماوات والأرضين السبع. فإلى بعض التفاصيل:

جدول (1): ((لو كان الجدول غير ظاهر، نرجو الضغط على الفراغ أعلى هذا الكلام))

-تعتبر رحلة الإسراء والمعراج التي صعد فيها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العلى، تعتبر التجربة البشرية الفريدة والوحيدة لارتياد ورؤية الكون بمعناه الواسع، ويكفيه رفعة وفخرا -صلى الله عليه وسلم- أن الله سبحانه وتعالى قد اصطفاه لهذه الرحلة وتلك الرؤية المباركة التي تقف عندها جميع القدرات والوسائل البشرية عاجزة: فالحلم البشري في الانتقال الفوري لمسافات شاسعة قد تحقق بأمر الله في تلك الرحلة النورانية المباركة، وتخطي حاجز سرعة الضوء بمراحل فوق أي خيال قد حدث في هذه الرحلة العظيمة، كما نرى دقة ملاحظة الظواهر الكونية على المقياس الواسع ((دون زيغ أو خلل)) ووصف تلك الظواهر بكلمات بسيطة توضح طبيعة هذا الكون العظيم.

-كل ذلك وأكثر نراه متمثلا في تلك الرحلة النورانية المباركة التي ورد فيها العديد من الأحاديث عند البخاري ومسلم وعند غيرهما من كتب السنة. ونلاحظ الإشارة للمسافة بين كل سماء وسماء في قوله صلى الله عليه وسلم (ثُمَّ صُعِدَ بِي) وقد جاءت أحاديث أخرى توضح أن بين كل سماء وسماء مسيرة كذا وكذا، ولاحظ أيضا أن كل سماء تتميز ببناء محدد يقف عنده جبريل –عليه السلام- وصاحبه المصطفى صلى الله عليه وسلم للاستئذان (فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ)، فهذا يدل على الوصول إلى جدار صلب أو باب معتم مصمت لا يمر منه أحد دون استئذان للدخول من أبواب السماء.

-وذلك يؤكد ما أشار إليه الإمام الألوسي في تفسير الآية 90 من سورة مريم (انظر جدول 1) أن السماء أصلب من الأرض، وكذلك يؤكد أن الكون المدرك الذي يصفه علماء الفلك بأنه يضم 5% من مادة النجوم والكواكب بينما 95% منه تمثل فراغا، أن هذا الكون المدرك يمثل الفراغ الأول بين الكرة الأرضية وبين السماء الأولى التي جاء في الحديث أنها تبعد عن هذه الأرض مسيرة 500 سنة.

-وقد ورد في مختصر تفسير ابن كثير حول قوله تعالى من سورة النجم: (لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى (18)) أن ما رآه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في رحلة الإسراء والمعراج يعتبر من الخصوصيات التي تميز بها النبي الأكرم، وذكر الإمام ابن كثير ما رواه النسائي، عن ابن عباس قال: أتعجبون أن تكون الخلة لإبراهيم، والكلام لموسى والرؤية لمحمد؟

-كما نستنتج وضوح الرؤية عند التابعي الجليل الحسن البصري، فقد جاء في الدر المنثور فيما يخص تلك السماوات قوله: ((بين كل سماء وأرض خلق وأمر))، ونستنتج بوضوح أن بين كل سمائين خلاء أو مسافة تستلزم الصعود لأعلى، ثم تأتي السماء التالية كسقف للسماء الأولى، وكما هو الحال في أي بناء يمثل السطح العلوي لذلك السقف أرضا جديدة فيها خلق خاص بها (وذلك اتفاقا مع نموذج السمان (2017) المذكور في مقالات سابقة، ومع نموذج الكرات المتداخلة في صورة الغلاف).

-ذكر صاحب صريح العبارة حول قوله تعالى في سورة نوح ((أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15)): {أي متطابقة بعضها فوق بعض، والرؤية هنا علمية إذ لا يُرى بالبصر إلا واحدة، وعُلِّقَتْ بالاستفهام، وعلمهم بذلك من جهة الوحي السابق، أو كانوا منجمين}. فهي سماوات متطابقة، ونلاحظ الدقة العلمية في قوله أنهم يعلمون أن السماوات سبع طباقا من الوحي السابق أو من المنجمين الذين كانوا يتصلون بالجن، فالأساس في معرفة تلك المعلومة ليس العلم البشري ولا الرؤية البصرية لاستحالة ذلك، ولكنها معلومات لا تتوفر إلا من الوحي أو من مصادر غير بشرية.

-وذكر صاحب البحر المحيط في تفسير قوله تعالى في سورة المؤمنون ((وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ (17)): {وقيل جمع طريقة بمعناها المعروف، وسميت السماوات بذلك لأنها طرائق الملائكة عليهم السلام في هبوطهم وعروجهم لمصالح العباد، أو لأنها طرائق الكواكب في مسيرها. وقال ابن عطية: يجوز أن يكون الطرائق بمعنى المبسوطات كالحديد من طرقت الحديد مثلا إذا بسطَّه وهذا لا ينافي القول بكريتها}. فهي طرائق الملائكة أو الكواكب، ويمكن أن تشير الطرائق إلى بسط الحديد بالطرق… ونلاحظ دقة صاحب البحر المحيط المكتوب منذ أكثر من سبعة قرون في أن كون السماوات مبسوطات كالحديد لا ينافي كريتها.

-وجاء في البحر المديد حول تفسير قوله تعالى من سورة الذاريات ((وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ (7)): {يقول الحق جل جلاله: (والسماء ذات الحبك) ذات الطرق الحسية، مثل ما يظهر على الماء والرمال من هبوب الرياح، وكذلك الطرق التي في الأكسية من الحرير وغيره، يقال لها: حبك جمع حبيكة، كطريقة وطرق، أو: جمع حباك ، قال الراجز :”كأنما جلاها الحواك … طنفسة في وشيها حباك”، والحواك : صانع الحياكة، والمراد: إما الطريق المحسوسة، التي هي مسير الكواكب، أو: المعنوية، التي يسلكها النظار في النجوم، فإن لها طرائق. قال البيضاوي: النكتة في هذا القسم، تشبيه أقوالهم في اختلافها، وتباين أغراضها، بطرائق السماوات في تباعدها، واختلاف غاياتها، وقال ابن عباس وغيره: ذات الخلق المستوي، وعن الحسن: حبكها نجومها . وقال ابن زيد: ذات أشدة، لقوله تعالى: (سبعا شدادا) النبأ: 12}

-والكلام عن ذات الحبك يطول، وللسادة أساتذة الإعجاز العلمي في ذلك كلام كثير، لكن هذا البحث لا يهدف إلى استعراض هذه التفاصيل، ولا يوجد ما يمنع من العودة إلى تلك التفاصيل في أبحاث تالية بإذن الله، ويجب التأكيد هنا على نقطة مهمة وهي أن تناول المتكلمين في مجال الإعجاز العلمي يركز في الأساس حول الجمع بين معنى الآية وبين معطيات العلوم التجريبية حول مشاهدات تخص الكون المدرك، لكن هل يقتصر لفظ السماء هنا على الكون المدرك؟ أم يتعداها إلى جميع السماوات السبع؟ ذلك ما يحتاج إلى المزيد من التحقق، كما يظهر استفسار هنا حول العلاقة بين (ذات الحبك) وبين النسيج الكوني المتمثل في دور الملائكة في حمل الكون (كما يقترح الباحث) أو ما يطلق عليه علماء الطبيعة اسم المادة المظلمة.

-وقال الشيخ محمد بن عثيمين: “أن السماوات سبع، جعلهنّ الله طباقاً، وجعل بينهن مسافات، ويدل على ذلك حديث المعراج الثابت في الصحيحين وغيرهما، أن جبريل عليه السلام جعل يعرج بالنبي صلى الله عليه وسلم من سماء إلى سماء، ويستفتح عند دخول كل سماء، حتى انتهى به إلى السماء السابعة، وكذلك الأرضين هي سبع، كما يشير إلى ذلك قوله تعالى: ﴿الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهنّ﴾، والمثلية هنا ليست للصفة، لأن ذلك من المعلوم بالضرورة، ولكنها مثلية العدد، ويؤيد ذلك ما ثبت في الصحيحين، في قول رسول الله عليه الصلاة والسلام: “من اقتطع شبراً من الأرض طوّقه يوم القيامة من سبع أرضين”، وهذا يدل على أن الأرضين متطابقة أيضاً، وأن بعضها تحت بعض، وأما البعد بين كل سماء والأخرى فقد ورد في ذلك حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بُعد ما بين سماء وسماء مسيرة خمسمائة عام، وأن كثافة كل سماء مسيرة خمسمائة عام، والعلم عند الله تبارك وتعال…. فتأمل أيها القارئ الكريم في قول الشيخ -رحمه الله- أن المثلية هنا ليست للصفة أي صفة الخلق لأن ذلك معلوم بالضرورة.

نصوص شرعية تحتاج إلى تحقيق:

وقد ورد في كتب التفسير تفاصيل أخرى حول السماوات السبع ضمن نصوص يعتبرها بعض أهل العلم أقل درجة من حيث الصحة مما ذكر أعلاه، فمن تلك التفاصيل ما يتناول مادة السماوات (مثل: الأولى موج مكفوف/ والثانية مرمرة/ والثالثة حديدة/ والرابعة نحاسة/ والخامسة فضة/ والسادسة ذهب/ والسابعة ياقوتة حمراء)، ومنها ما يتناول المسافات بين السماوات وسمك كل سماء، والمسافات بين العرش والأرض السفلى، وغير ذلك من المسافات الكونية الشاسعة… ومن أمثلة التفاصيل المطلوب تحقيقها النصوص التالية:

-ذكر السيوطي في الدر المنثور والقرطبي في تفسيره، والكلام للسيوطي: {أخرج أبو الشيخ عن سلمان الفارسي قال: السماء الدنيا من زمردة خضراء واسمها رقيعاء، والثانية من فضة بيضاء واسمها أزفلون، والثالثة من ياقوتة حمراء واسمها قيدوم، والرابعة من درة بيضاء واسمها ماعونا، والخامسة من ذهبة حمراء واسمها ريقا، والسادسة من ياقوته صفراء واسمها دقناء، والسابعة من نور واسمها عريبا}.

-وقال القيسراني في ذخيرة الحفاظ: روى سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن عباس بن عبد المطلب قال: “كُنَّا جُلُوسًا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَطْحَاءِ، فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (أَتَدْرُونَ مَا هَذَا ؟)، قَالَ : قُلْنَا: السَّحَابُ، قَالَ: (وَالْمُزْنُ)، قُلْنَا: وَالْمُزْنُ. قَالَ: (وَالْعَنَانُ)، قَالَ: فَسَكَتْنَا، فَقَالَ: (هَلْ تَدْرُونَ كَمْ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ؟)، قَالَ: قُلْنَا اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ، وَمِنْ كُلِّ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ، وَكِثَفُ كُلِّ سَمَاءٍ مَسِيرَةُ خَمْسِ مِائَةِ سَنَةٍ، وَفَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ بَحْرٌ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ ثَمَانِيَةُ أَوْعَالٍ بَيْنَ رُكَبِهِنَّ وَأَظْلافِهِنَّ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، ثُمَّ فَوْقَ ذَلِكَ الْعَرْشُ بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَاللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فَوْقَ ذَلِكَ، وَلَيْسَ يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ شَيْءٌ).

ومثل هذه الروايات كثيرة بعضها صحيح والآخر ضعيف أو موضوع أو من الإسرائيليات…. لكن يمكن لأساتذة العلوم الشرعية أن يحددوا أي من هذه الروايات يمكن توظيفه في فهم حقائق عن الكون، وأيها لا يجوز توظيفها، فبعض الروايات يكون معناها صحيحا إلا أن الرواية فيها ضعف من جهة السند، وبعض الروايات من الإسرائيليات يمكن العمل بما فيها من معاني باعتبارها واردة عن بعض الصحابة أو التابعين الذين أسلموا من أهل الكتاب وينقلون من الصحيح الذي لديهم…. لذلك يتقدم الباحث بهذه الإشكالية إلى أساتذة العلوم الشرعية طالبا البحث والفتوى، وإلى أن يتم صدور الفتوى المنشودة سيقوم الباحث بتوظيف المفاهيم المستنتجة من تلك النصوص -بصفة مبدئية قابلة للنقاش- في تكوين المفهوم المقترح للكون… وبالله التوفيق.

-ومن أمثلة التفاصيل التي تحتاج إلى البحث والتدقيق ما جاء في الدر المنثور عن الحسن البصري قوله: “خلق الله سبع سماوات طباقا على سبع أرضين، بين كل أرض وأرض، وسماء وسماء خلق وأمر”. وقد ذكرنا سابقا عن الحسن أيضا: “سبع سماوات طباقا أي متشابهة هذا مطابق لهذا أي شبيه به، أو بعضها فوق بعض، وسبع أرضين بعضها فوق بعض، بين كل سماء وأرض خلق وأمر”…. وقد وجدنا تناسقا بين الجملة الأخيرة وبين نموذج السمان (2017) لبنية السماوات السبع والأرضين السبع.

-وكذلك ما ورد عن المسافات بين السماوات إذ يقول موقع (الإسلام سؤال وجواب): مما لا شك فيه أن العرش فوق السماء السابعة بل هو أعلى المخلوقات كلها . ويدل على ذلك الكثير من الأدلة الصريحة، فمن ذلك مَا أَخْرَجَهُ اِبْن خُزَيْمَةَ فِي صَحِيحه (105) وفي كتاب التوحيد له (رقم 594) عَنْ اِبْن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ: ” بَيْن السَّمَاء الدُّنْيَا وَاَلَّتِي تَلِيهَا خَمْسمِائَةِ عَام , وَبَيْن كُلّ سَمَاء مسيرة خَمْسمِائَةِ عَام. وَفِي رِوَايَة: وَغِلَظ كُلّ سَمَاء مَسِيرَة خَمْسمِائَةِ عَام, وَبَيْن السماء السَّابِعَة وَبَيْن الْكُرْسِيّ خَمْسمِائَةِ عَام, وَبَيْن الْكُرْسِيّ وَبَيْن الْمَاء خَمْسمِائَةِ عَام, وَالْعَرْش فَوْق الْمَاء وَاَللَّه فَوْق الْعَرْش وَلا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْء مِنْ أَعْمَالكُمْ” وصححه الذهبي في العلو (ص64) وابن القيم في اجتماع الجيوش الإسلامية (ص 100).

من هنا يتضح أننا نحتاج إلى التكامل بين العلوم الشرعية والعلوم المادية بشكل كبير، وذلك وفق قول الشيخ الشعراوي –رحمه الله- “أننا لا نستدل على صحة القرآن بالعلم، بل القرآن هو المهيمن وهو الحق، وما العلم إلا كاشف لقدرة الله في الكون”. وبذلك يستفيد العلم من الإشارات القرآنية حول بدء الخلق وكذلك حول الجوانب الغيبية من الخلق التي لا تطالها أدوات الرصد والقياس للعلوم التجريبية مثل الكون الواسع خارج حدود الكون المدرك، وقد يؤدي ذلك إلى تنبيه علماء الطبيعة إلى حقيقة الكون العظيم، وأن الخالق سبحانه وتعالى لم يتيح لهم إلا القليل من العلم ليعرفوه، وعندئذ سيتواضع العلماء الماديين للخالق العظيم.

المراجع:

-كتب التفسير والحديث الواردة في النص.

-السمان، عبد الرحمن (2017) حول بناء السماوات والأرض، رؤية علمية إيمانية. المؤتمر العلمي الدولي الخامس بكلية اللغة العربية – جامعة الأزهر بالزقازيق، (آفاق الإعجاز في القرآن الكريم).

بقلم: د.سعد كامل

أستاذ مشارك في الجيولوجيا – الإسكندرية – مصر

saadkma2005@yahoo.com

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.