كتب – محمد السيد راشد

العناد ليس له مفهوم نختص به إنسان بعينه،  لكنه رؤية الأشياء بمفهوم وزاوية موحدة ،دون تفنيد ،وهذا سببه توقع النتائج قبل الفعل ،وترك الأسباب والمسبب والميل للانسحاب والسالبية،خشية من تعمق جراح الإختلاف.

اهم أسباب العناد

*-الحساسية المفرطة وهي استشعار الخطأ من كل شيء حتي من الأشياء الصواب ، مما يجعل صاحبه كثير الحزنوسريع الغضب .

*- شعور الدونية وليس المقصود به بشيء سيء الخلق أو النقصان ولكنه  يعود للحساسية المفرطة فالتعريف الدقيق له ،هو الرغبة في سد عجز موجود بالفعل في بعض جوانب الحياة يجعل صاحبه دائم النظر إليه ويتوقف عنده لتشتيت نظر الناس عنه ولا يلفت الإنتباه إليه،  فمثلا تجد من عنده بعض من العجز المادي يتزين ويتحدث بشكل يدل علي أنه ثري، وهو ليس كذالك ،أيضا الغير جذاب وغير وسيم ،يحاول أن يكثر الحديث عن أشياء كثيرة في شخصيته ليجعل من يسمعه يتغافل عن عدم جذبيته.

*- الإحباط واليأس، الإحباط من النتائج للافعال واليأس من الأحلام والميل لتقبل الخسائر الكبيرة بحجة الحفاظ علي الكبرياء والكرامة وخوفا من ظهور علامات الفشل علي جوانب الحياة الخاصة والعامة.

*- عدم القدرة علي الاندماج الدقيق مع الآخرين، والمقصود بالاندماج الدقيق هو فهم دقيق للآقناع ومسببته، وعدم إطلاق أحكام قشيرية علي الأشياء.

*- الإسقاط النفسي ، بعض من العناد يعود إلي محاولة فعل الإسقاط النفسي علي الآخرين لكسب جولات دون خوضها، أو للتقليل من الآخرين.

*- الخوف الشديد من المجهول، صناعة الوهم من المجهول تجعل الرايء مكبل

والعقل متصلب والأفكار مسجونه.

*- التوتر والرؤية الضبابية المعقدة للواقع، والنظرة الغامضة للحاضر والبحث عن الأمان والمستقبل في الآراء السلطوية.

ولا يعود العناد إلي كل هذه العوامل ولكن إلى بعضها .