مقتل إسرائيلي وفلسطيني في احتجاجات بالنقب
قتل شرطي إسرائيلي و فلسطيني كما جرح آخرون بينهم رئيس القائمة العربية في الكنيست أيمن عودة، إثر مواجهات وقعت في قرية أم الحيران في النقب الاربعاء 18 يناير 2017 خلال احتجاجات ضد هدم منازل في القرية لصالح بناء حي يهودي.
وتقول الشرطة الإسرائيلية إنها أطلقت الرصاص على شخص حاول دهس مجموعة من الشرطة بسيارته وأردته قتيلا.
وزعمت الشرطة إن أحد عناصرها “قتل إثر عملية الدهس”.
لكن سكان القرية أكدوا أن سائق السيارة كان يتجه إلى المكان بهدوء للتحدث مع المسؤولين الإسرائيليين لمحاولة وقف عملية الهدم.
ونفى السكان ما قالته الشرطة الإسرائيلية من اتهام القتيل بأنه أحد “النشطاء في الحركة الإسلامية داخل إسرائيل وإنه ربما كان متأثرا بتنظيم الدولة الإسلامية”.
وقال رائد أبو القيعان إن القتيل هو يعقوب أبو القيعان أحد أبناء قبيلته نافيا بشدة أنه اعتزم دهس أحد.
وقال أبو القيعان لفرانس برس: “الرواية الإسرائيلية كاذبة فقد كان مدرسا محترما ولم يكن له علاقة بالحركة الإسلامية”.
وأضاف “لقد كان جالسا في سيارته وأطلقوا عليه الرصاص من كل اتجاه”.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مساعد ايمن عودة قوله إن القوات الإسرائيلية هاجمت النائب والمتظاهرين باستخدام القنابل الصوتية وقنابل الغاز بشكل مباشر”.
وأوضح أنه لم يكن هناك أي محاولة للدهس أو اشتباكات من أي نوع بين المحتجين والقوات الإسرائيلية حتى تلك اللحظة.
وعادة ما تقوم القوات الإسرائيلية بهدم منازل الفلسطينيين لعدم حصولها على ترخيص بينما تبقى عملية الحصول على تراخيص بناء لصالح العرب والفلسطينيين أمرا مستحيلا حسب ما يؤكد الفلسطينيون والنشطاء.