

أعلن مسؤولون افغان محليون اليوم الاثنين 18 يناير 2016، إن الشرطة تبحث عن عدد من أفرادها متهمين بقتل 9 من زملائهم بالرصاص والاستيلاء على أسلحتهم ثم الفرار للانضمام إلى حركة طالبان.
وقال دوست محمد ناياب المتحدث باسم حاكم إقليم ارزكان الجنوبي المضطرب، إن المسلحين أطلقوا النار على الرجال في نقطة تفتيش للشرطة مساء الأحد في الاقليم، مضيفا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن أربعة من الشرطة نفذوا الهجوم. بدأت عملية لاعتقال المسؤولين عن الهجوم”.
ولم تعلن طالبان حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، وكانت الحركة في العام الماضي قد أعلنت مسؤوليتها عن اغتيال قائد شرطة الإقليم ثم مقتل خلفه بعد ذلك بستة أسابيع، حيث كان 2015 أحد أكثر الأعوام دموية في أفغانستان بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية نهاية 2014.
وخلال الأشهر الماضية استولت طالبان على أراض في إقليم هلمند الجنوبي واحتلت لفترة قصيرة مدينة قندوز الشمالية ونفذت سلسلة من الهجمات الانتحارية في العاصمة مما يبرز مدى ما تعانيه القوات الحكومية الأفغانية وهي تقاتل بمفردها.