مقتل 19 جنرالا إيرانيا دفاعا عن نظام بشار الاسد
كشفت المعارضة الإيرانية عن التفاصيل الكاملة للتشكيلات الإيرانية في سوريا والتي تضم حوالي 5000 عنصر من الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية والعراقية والباكستانية، بالإضافة إلى عناصر “حزب الله” اللبناني.
وبحسب البيان الصادر عن “لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب” في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي حصلت “العربية.نت” على نسخة منه، فقد تلقت قوات الحرس الثوري الإيراني خسائر جسيمة عقب إصابة قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي كان يشرف على العمليات في ريف حلب.
قادة الحرس الثوري في سوريا
وبحسب البيان أرسلت إيران خلال الأشهر الماضية إضافة إلى قاسم سليماني عددا من كبار قادة قوات القدس وقوات الحرس إلى سوريا. فيما يلي أسماء بعض منهم:
• عميد الحرس اسماعيل قاآني نائب سليماني في قوات القدس حيث كان يتولى في الآونة الأخيرة قيادة قوات الحرس في معارك حلب: علماً انه حلّ محل حسين همداني الذي قتل في سوريا في 8 اكتوبر الماضي.
• عميد الحرس قاسم رستمي القائد السابق لمقر «خاتم» التابع لقوات الحرس ووزير النفط في حكومة احمدي نجاد: يتولى قيادة الإسناد الحربي في سوريا.
• عميد الحرس أحمد مدني المعروف بـ “سيد جواد”: كان قائد الجبهة الشمالية لقوات الحرس في سوريا وهو موجود في الوقت الحاضر في منطقة حلب.
• حاج علي صفري من قادة فيلق “ولي عصر” في محافظة خوزستان، وموجود في اللاذقية ويتولى مسؤولية جزء من إسناد قوات الحرس في سوريا.
• عميد الحرس حاج كميل كهنسال من الفرقة (25) “كربلاء” في محافظة مازندران حيث أصيب مؤخراً بجروح في اللاذقية وتمت إعادته الى إيران.
وحدات الحرس الثوري المقاتلة في سوريا
ووفقا للبيان فقد ضاعف الحرس الثوري قواته في سوريا منذ أشهر من أجل الهجوم البري الواسع بموازاة الغارات الروسية مع بداية شهر أكتوبر الماضي.. كما أرسلت قوات الحرس الى سوريا وحدات مدفعية وطيران الجيش والهندسة والطائرات بلاطيار وقادة استخبارات وعمليات، إضافة الى وحدات قتالية.
وفيما يلي بعض وحدات الحرس الثوري المتواجدة حاليا في سوريا:
• أفواج فيلق أنصار المهدي ويسمى آيضا بـفيلق “ولي الأمر”، ومهمة هذا الفيلق هو حماية المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي وقادة النظام. موقع انتشارهم جنوبي حلب. عبدالله باقري رجل حماية احمدي نجاد كان من أفراد هذا الفيلق الذي قتل مؤخرا في سوريا. إنهم من النخبة المتميزة للنظام من ناحية التمرّس والوثوق. وفي الآونة الأخيرة تم إعادة فوج منهم باسم “فاتحين” من سوريا إلى إيران بسبب تكبده خسائر فادحة. آمر الفوج هو حاج علي فرجي وموقع انتشاره في “يافت آباد” في طهران.
• أفواج اللواء “صابرين” وحدات القوات الخاصة لقوات الحرس.
• أفواج من الفرقة 5 “نصر” من محافظة خراسان رضوي
• وحدات من اللواء المدرع المستقل 21 (الإمام الرضا)
• وحدات من الفرقة 17 (علي ابن ابي طالب) من قم
• وحدات من الفرقة 14 (الإمام الحسين) من أصفهان
• وحدات من اللواء الأول (حجت) واللواء الثالث (كرخه) من الفرقة المدرعة 7 (وليعصر) من أهواز
• وحدات من اللواء (أنصار الرسول) من الفيلق (نبي أكرم) من محافظة كرمانشاه
• وحدات من الفرقة 19 (فجر) واللواء المحمول جوا 33 (المهدي) من محافظة فارس
• بعض من وحدات فيلق القدس في جيلان
• بعض من وحدات الفرقة 25 كربلاء من محافظة مازندران
• بعض من وحدات الفيلق (سيد الشهداء) من محافظة طهران
• بعض من وحدات اللواء الأول (نينوى) واللواء المدرع 60 واللواء 45 (جواد الأئمة) من محافظة كولستان
• بعض من وحدات الفرقة 41 (ثار الله) من محافظة كرمان
• فوج 161 من الفيلق (أنصار الحسين) وفوج 164 مغاوير (علي أكبر) من محافظة همدان
• مجموعة مدفعية 56 (يونس) من محافظة فارس
الميليشيات الشيعية في سوريا
وبحسب بيان”لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب” في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، فإنه بالإضافة الى عناصر “حزب الله” اللبناني، شكّل نظام الملالي عملاءه ومرتزقته من غير الإيرانيين في وحدات مختلفة للحرب ضد الشعب السوري:
• كتائب “حزب الله” و”عصائب أهل الحق” و”فيلق بدر” مكوّنة من عناصر عراقيين عملاء للنظام الايراني. لديهم مشاركة فعالة في ارتكاب الجريمة ضد الشعب العراقي وبحسب أوامر النظام الإيراني نقلت أعداد كبيرة من عناصرها إلى سوريا.
• ألوية (ابوالفضل العباس) و(ذوالفقار) و(كتائب سيدالشهداء) و(سرايا خراساني) و(حركة النجباء) تعتبر من عناصر عراقيين عملاء للنظام الإيراني وتم تشكيلهم من قبل قوات الحرس خلال السنوات الأخيرة لاستخدامها في سوريا.
• فرقة “فاطميون” للأفغان: تم تشكيل هذه الفرقة من الأفغان القاطنين في إيران لاسيما من السجناء الذين تم الإفراج عنهم شرط المشاركة في الحرب في سوريا، وجندتهم قوات الحرس مقابل راتب شهري مقداره 500 دولار. وقتل أعداد كبيرة منهم في سوريا بمن فيهم “علي رضا توسلي” و”مصطفى صدرزاده” من قادة هذه الفرقة.
• مجموعة “زينبيون” مكوّنه من الرعايا الباكستانيين من الشيعة القاطنين في إيران حيث نظمتهم قوات الحرس.
وبحسب البيان: “تلقت قوات الحرس الثوري هزائم متتالية في سوريا، مما حدا بها أن تلجأ لروسيا التي بدأت تدخلها بغطاء جوي منذ بداية أكتوبر الماضي. كما استقدمت عناصر من “حزب الله” اللبناني والميليشيات العراقية ومرتزقة من الجنسيات الأفغانية والباكستانية بهدف التقدم في ظل غارات الطيران الروسي وبمساعدة بقايا جيش بشار الأسد. لكن رغم مضي شهرين وتواصل الغارات المكثّفة وقتل آلاف المدنيين لم يكسب أي انجاز ملموس، بل مني بهزائم شديدة في بعض المناطق حيث اضطر الى الانسحاب”.
وأضاف البيان: “كان أهم هدف قوات الحرس الاستيلاء على المناطق المحررة في حلب. وكان قاسم سليماني يشرف شخصيا في جنوبي حلب على هذه العمليات الإجرامية. وفي الأيام الأولى من الغارات الروسية أوعز سليماني لأفراد الحرس إذا استطعتم منع استيلاء الجيش الحر على مناطق جديدة، فإن القوات الأخرى ستستولي على حلب خلال ثلاثة أيام. وكانت الخطوة الأولى الاستيلاء على الطريق السريع دمشق – حلب، لكن أفراد الحرس اضطروا الى الانسحاب بعد تكبدهم خسائر فادحة.
وفي إحدى القرى الواقعة في هذه المنطقة لقي 15 من أفراد الحرس مصرعهم خلال الأيام الأخيرة. وينتشر في هذه الجبهة إضافة الى أفراد الحرس، عناصر “حزب الشيطان” ومرتزقة النظام من العراقيين والأفغان.
ورأت “لجنة الأمن ومكافحة الإرهاب” في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه “نظرا للأهمية التي يوليها نظام الأسد وروسيا للاذقية، انتشر أفراد الحرس هناك حتى يقوموا بالاستيلاء على المنطقة المحررة في الريف الشمالي للاذقية، وذلك بهدف منع سقوط مدينة اللاذقية. وبدأ أفراد الحرس والجيش التابع للأسد هجمات شديدة على المناطق المحررة خلال الأيام الأخيرة بموازاة الغارات الروسية المكثفة إلا أنهم اصيبوا بالفشل. إضافة الى حلب واللاذقية، ينتشر أفراد الحرس وعملاؤهم في ضواحي دمشق وفي درعا وإدلب أيضاً. ومن أولوياتهم منع تقدم الجيش الحر نحو العاصمة دمشق”.
وبحسب البيان، “يقاتل عناصر الحرس الثوري أساسا ضد الجيش الحر وجيش الفتح والقوات التابعة لهما ولا يتواجدون في مناطق التماس مع داعش. وأكد قاسم سليماني لأفراد الحرس بصريح العبارة أن القوات المقاتلة أمامكم هم من الجيش الحر ولا علاقة لهم بداعش”.
يذكر أن المستشار الأعلى لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، العميد حسن كريم بور، كشف الجمعة، عن مقتل 188 عسكرياً من قوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا، منذ التدخل الروسي في سوريا.
عدد القوات الإجمالي
وكشفت مصادر المقاومة الإيرانية خلال اتصال مع “العربية.نت” العدد الاجمالي للقوات التابعة للحرس الثوري وعناصر “حزب الله” والميليشيات العراقية والأفغانية والباكستانية المقاتلة معه، حيث حددتها بأنها 5 آلاف من قوات النخبة في الحرس الثوري وهي تقود 25 ألفا من الميليشيات المذكورة آنفا، وبهذا تصبح عدد هذه القوات حوالي 30 ألف تقاتل إلى جانب بقايا جيش نظام الأسد في سوريا.
مقتل 19 جنرالا إيرانيا
وأوردت مصادر المقاومة الايرانية أسماء 19 من جنرالات وكبار قادرة الحرس الثوري الذين قتلوا في حرب سوريا وهم كل من:
عميد الحرس حسين همداني نائب قائد قوات الحرس ومساعد قائد قوات القدس وقائد قوات النظام في سوريا. عميد الحرس محمد علي الله دادي قائد فيلق الغدير. عميد الحرس عبدالله اسكندري. عميد الحرس عبدالله حيدري. عميد الحرس حسن شاطري رئيس لجنة إعادة إعمار لبنان. عميد الحرس اسماعيل حيدري. عميد الحرس جبار دريساوي. عميد الحرس محمد جمالي باقلعه. عميد الحرس سيد حميد طباطبايي مهر من مديري عمليات القوة البرية لقوات الحرس. عميد الحرس هادي كجباف قائد فيلق شوشتر خوزستان. عميد الحرس حسين بادبا من قادة الفرقة 41 ثار الله. عميد الحرس روزبه هليسيايي. عميد الحرس جبار عراقي. عميد الحرس شيباني. عميد الحرس عبدالرضا مجيري. عميد الحرس عزت الله سليماني. عقيد الحرس امير رضا علي زاده. عقيد الحرس عباس عبداللهي. عقيد الحرس مسلم خيزاب. عقيد الحرس حميد مختاربند وعقيد الحرس فرشاد حسوني زاده.