متابعة/ هاني حسبو.
قتل مستوطن صهيوني في عملية إطلاق نار بطولية نفذها فلسطيني قرب مستوطنة حرميش، شمال مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الإعلام العبري بأن منفذ العملية تمكن من الانسحاب من المكان بسلام، وأن قوات الاحتلال استنفرت بحثا عنه.
وتأتي هذه العملية البطولية بعد ساعات من اقتحام كبير نفذته قواتالاحتلال لمخيم نور شمس في طولكرم بحثا عمن تسميهم مطلوبين، قبل أن تضطر للانسحاب من المدينة تحت ضربات المقاومين دون أن تحقق أهدافها.
وقال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنين إن عملية إطلاق النار في مستوطنة حرميش شمال طولكرم رد طبيعي وبطولي على الاقتحام الهمجي الذي نفذه الاحتلال لمخيم نور شمس الليلة الماضية، ويعكس الجاهزية العالية لأبطال شعبنا ومقاومينا رفاق الشهيد القسامي المجاهد أمير أبو خديجة.
وأضاف في تصريح صحفي أن جرائم الاحتلال لن تمر دون رد قوي، وتأهب شعبنا واستعداداته للتصدي للعدوان ستستمر وتتضاعف، ومشاهد البطولة التي عاينها الاحتلال في طولكرم ونابلس وأوقعت فيه إصابات محققة الليلة الماضية هي ثقافة شعب لا يعرف التراجع، ويصر على استرداد حقوقه مهما غلت الأثمان.
وقال: “إننا إذ نبارك عملية حرميش، ونشد على أيدي أبطال شعبنا في طولكرم وسائر أرجاء ضفة الإباء، لنؤكد أن المسجد الأقصى سيبقى عنوان انتفاضة شعبنا وكرامته، والضفة الغربية خزان الثورة والمقاومة الباسلة التي تنجب كل يوم أبطالا يسيجون الوطن بالمهج والأرواح”.
بدوره، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس: إن العملية البطولية على مدخل مستوطنة “حرميش ” شمال طولكرم، تثبت قدرة المقاومة في الضفة الغربية على مفاجأة جيش الاحتلال بمكان وتوقيت ضرباتها، بالرغم من كل حالة الاستنفار للمنظمة الأمنية الصهيونية.
وشدد قاسم في تصريح صحفي على أن المقاومة ستواصل تسديد ضرباتها دفاعاً عن شعبها ومقدساتها وأرضها، وللرد على عدوان الاحتلال المتصاعد.
وأضاف أن المقاومة في الضفة الغربية تتحرك من منطقة لأخرى وتواصل تمددها، أمام عجز صهيوني كامل لوقفها أو كسرها.
المصدر المركز الفلسطيني للإعلام