مقتل وجرح العشرات فى مجزرة الكنيسة بتكساس.

أفادت وسائل إعلام أمريكية،بمقتل نحو 25 شخصا وجرح آخرين،فى إطلاق نار داخل كنيسة بجنوب تكساس، قبل أن تتمكن الشرطة من قتل مطلق النار.
وفتح رجل النار داخل كنيسة بتكساس مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات أثناء الصلاة فى هذه الولاية الواقعة بجنوب الولايات المتحدة التى مازالت في حالة من الصدمة جراء أسوأ حادث إطلاق نار بتاريخها فى أكتوبر فى لاس فيغاس.
وحسب فرانس برس، قالت ألبرت غيمز جي أر، المسؤول بمقاطعة ويلسون حيث تقع الكنيسة المعمدانية فى ساذرلاند سبرينغز، إنه تم إبلاغه بأن هناك 27 قتيلا وأكثر من 20 جريحا لكنه أوضح أنه مازال بإنتظار تأكيد رسمي.
وقال جو تاكيت شريف مقاطعة ويلسون لشبكة « إن بي سي،» أن حوالي 25 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 10 آخرون على الأقل.
وأكد متحدث بأسم مكتب شريف مقاطعة غوادالوبي المجاورة، لوكالة فرانس برس أن المسلح قتل.
وغرد الرئيس الأمركي دونالد ترامب الموجود في آسيا على تويتر قائلا ليكن الله مع شعب ساذرلاند سبرينغز تكساس، وأضاف إننى أراقب الوضع من اليابان مشيرا إلى المحققين ، بينهم الشرطة الفيدرالية، منتشرين فى موقع الهجوم .
كما قال سيناتور تكساس تيد كروز وحاكم الولاية غريغ أبوت عبر تويتر إنهما يتشاركان بصلواتهما مع الضحايا وقدما شكرهما لقوات الأمن.
وبدأ إطلاق النار حوالي الساعة 11.30 بالتوقيت المحلي ( 17.30 بتوقيت غرينتش) فى الكنيسة المعمدانية الأولى في ساذرلاند سبرينغز، وفقا لما ذكرته القناة المحلية« كاي إس آي تي 12» على موقعها الإلكتروني.
ووفقا للقناة ، فقد أوضح أحد الشهود أنه رأى رجلا يدخل الكنيسة ثم بدأ يطلق النار على المصلين الذين كانوا يقيمون إحتفالا دينيا ، وبحسب وسائل إعلام، فإن نحو خمسين شخصا كانوا موجودين بالكنيسة.
وكان نواب فى الكونغرس الأمريكي قد كثفوا جهودهم لاحتواء بيع الأسلحة النارية إثر مجزرة لاس فيغاس التى نفذها ستيفن بادوك فى أكتوبر عندما أطلق النار على حشد يحضر حفلا موسيقيا موقعا 58 قتيلا و489 جريحا.
ودان بائعو الأسلحة فى لاس فيغاس تلك المجزرة المروعة ، لكنهم عارضوا أي خطة لتغيير قوانين بيع الأسلحة فى الولايات المتحدة.