الفن والثقافة

مكاوي يشهد ” عيش السراية” على مسرح قصر ثقافة أسيوط 

أسيوط/محمد عبدالراضى

 

 

شهد ضياء مكاوي رئيس الإدارة المركزية لإقليم وسط الصعيد الثقافى ويرافقه خالد خليل المدير المالي والإداري فرع ثقافة أسيوط و الأديب رأفت عزمي رئيس مجلس إدارة نادي الأدب بقصر ثقافة أسيوط وريهام البغدادي مسئول المسرح بالإقليم و الدكتورة صفاء حمدان مدير قصر ثقافة أسيوط واحمد حمزة مدير قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر العرض المسرحي عيش السراية والذي تقدمه فرقة أسيوط القومية للمسرح على مسرح قصر ثقافة أسيوط

وبحضور أعضاء لجنة التحكيم أحمد خليفة رئيس اللجنة ومهندس الديكور مجدي عبد الظاهر والناقدة امل ممدوح وإكرامي اسماعيل بإلادارة العامة للمسرح بالهيئة العامة لقصور الثقافة

وأكد ضياء مكاوي

على ان المسرح أبو الفنون هو حالة من الفن اللامتناهي فهو ظاهرة ثقافية مستقلة تنقد المجتمع وتلقي الضوء على أهم المشاكل الثقافية وتطرح حلولاً مناسبة لها ويتيح فرصة الاستماع إلى وجهة النظر المعارضة أو المختلفة وتأتي أهمية المسرح بأنه يستطيع تشكيل وجدان الجمهور من خلال إيصال رسالة الفن الهادف وتحقيق الثقافة الجماهيرية الحقيقية موجهاً رسالة حب لمبدعي الفن خلف الستار ممن يبذلون جهد كبير في إخراج الصورة على أكمل وجه

والعرض المسرحي عيش السراية

ماخوذ عن رواية البرازيلي ماشادو دياسيس العرض كتابة سعيد حجاج ومن إخراج الفنان إيميل شوقي واشعار حسام عبد العزيز والحان عبد الباري عبد العزيز ومن استعراضات محمود يحي و ديكور وملابس ناصر عبد الحافظ وبإشراف مبدعي شباب المسرح بأسيوط وتصميم الإضاءة الفنان مايكل يعقوب مدير مسرح قصر ثقافة أسيوط والمخرج المنفذ الفنان حمدي النوبي وبإشراف الفنان حمدي قطب والفنان عصام عبد النبي

والعرض المسرحي بطولة مبدعي المسرح مصطفي عاطف ولؤا الصباغ و مصطفي ابراهيم و كريم محمود واحمد عزب واحمد عاطف وناديه وايمان محمد ومجموعة من مبدعي فرقه أسيوط القومية

و تدور أحداث العرض عن عودة د سيمون إلى بلدته ليقوم بإفتتاح سرايا المجانين وليطبق احدث نظرياته العلمية فيتم وضع نصف البلد في السرايا ثم يكتشف خطأ في نظريته وخطأ آخر وتتوالي الأحداث حتى يصل إلى أنه يسجن نفسه في السرايا بعد الثورات عليه

والجدير بالذكر ان العرض المسرحي يرفع الستار عنه في تمام الساعة التاسعة مساءاً ويقام في الفترة من الخميس ٢٥ مايو ٢٠٢٣ ويستمر لمدة ١٠ ايام حتى يوم ٣ يونيو ٢٠٢٣.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى