الأمم المتحدة تناقش الابادة الجماعية لمسلمي ميانمار

في ظل الصمت العربي والإسلامي على الجرائم التي تحدث في ميانمار استغل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، هذا الحدث ليصنع زعامه جديدة وقال كما جاء في وكالة الانضول التركيا : إن بلاده ستشرح للعالم ما يحدث في إقليم أراكان، جنوب غربي ميانمار، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدة في 19 سبتمبر الجاري. جاء ذلك في كلمة له. اليوم الجمعة. خلال الاحتفال بعيد الأضحى.في مقر حزب العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول.
وأضاف أردوغان، أنه سيتحدث عما يحدث في أراكان، خلال اللقاءات الثنائية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا، “حتى لو صمت الجميع”.في إشارة متعمده إلى الدول العربية وأشار إلى أنه بصفته الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، يُجري منذ ثلاثة أيام اتصالات مع رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، والأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، لبحث ما يجري في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة. وأكد أنه لا يمكن اعتبار ما يحدث في أراكان لا يخص تركيا والمواطن التركي، لأن هناك شهداء أتراك سقطوا في ميانمار، التي رغم بعدها الجغرافي إلا أنها تقع في “العالم القلبي للأتراك”.
وتابع الرئيس التركي: “القمع لا يقتصر على مسلمي أراكان فقط، بل يمتد لجماعات عرقية ودينية أخرى، لكن عدد المسلمين في ميانمار كان في حدود 4 ملايين قبل نصف قرن، ونقص إلى الثلث حاليا بسبب المذابح والقمع”. ومن الجدير بالذكر ان أقر جيش ميانمار، في بيان صحفي صدر عن قائد الجيش، بقتله ما لا يقل عن 370 من مسلمي الروهينغيا، خلال المواجهات التي يشهدها إقليم أراكان (جنوب غرب)، منذ 25 أغسطس الماضي والإثنين الماضي، أعلن مجلس الروهينغيا الأوروبي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات الجيش بأراكان (راخين) خلال 3 أيام فقط. ومنذ أكتوبر الماضي، وصل بنغلاديش نحو 87 ألف شخص من الروهينغيا، وفق علي حسين؛ المسؤول المحلي البارز في مقاطعة “كوكس بازار” جنوبي البلاد. وجاءت الهجمات، بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي “الروهينغيا” في أراكان.