الفن والثقافة

مناقشة كتاب”ريما ما رجعتشى لعادتها القديمه”

كتبت: إيمان البلطىمناقشة كتاب"ريما ما رجعتشى لعادتها القديمه" 2

أقامت أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة برعاية الدكتور هيثم الحاج على القائم بتسيير الأعمال، ندوة كتاب “وأخيرا ريما ما رجعتشي لعادتها القديمة” للمؤلف الدكتور إيهاب ماجد وسط حضور هدد كبير من الشباب، والندوة أشبه بمحاضرة للمؤلف وعرض لتجربته مع الكتاب.
بدأ إيهاب ماجد بطرح عدد من الأسئلة – أشبه باستطلاع رأى أو استبيان شفوى – على الحضور حول السلوك وتغيير العادات، فيما يخص الكسل والملل والتخلص من العادات السيئة والعقد النفسية، وعلق ماجد على ذلك قائلا” السلوك وتغيير العادة لابد وأن ينبع من السعادة والمتعة فى التغيير من أجل التخلص من الألم”، وأوضح أن العادات السيئة أو السلبية تتطور بداخلنا تدريجيا دون أن نلاحظ، والمشكلة تكمن فى ثقتنا على مستوى البداية بسهولة تغييرها ولكننا نكتشف لاحقا أنها تمكنت منا.
وعرض لكتابة ولماذا كتبه وعلق: مررت بظروف عدة كانت وراء ظهور هذا الكتاب منها السمنة والعادات السلبية التى رغبت بشدة فى تغييرها، وأشار للمدرسة السلوكية التى تقول بأن السلوك هو أمر مكتسب، وأننا نود تغيير السلوك دون النظر فى أسباب هذا السلوك وهذا هو المؤسف، ثم تطرق لمحتوى كتابة وشرح فصوله سواء على مستوى الترتيب له أو على مستوى ما تضمنه فشرح معنى المسار الحياتى وما وراء السلوك والتصرفات والهوية والثقة والتغيير.
الكتاب يضع القارئ بشكل مباشر وكأنه المؤلف أو كأنه صاحب التجربة.
جدير بالذكر أن إيهاب ماجد هو صاحب مبادرة “هاكون” التى تحاول تقديم 5000 شاب لمجال العمل، وله العديد من المساهمات والمحاضرات فى ذلك المجال، وكتاب الندوة سبقته عدة كتب للمؤلف أهمها ” الموكوس وخايب الرجا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.