( منبر الجمعة ) .. الإستقامة
بقلم / علاء رمضان عبدالله يس
الإستقامة هي عنوان خطبة اليوم لوزارة الأوقاف وهي ( الإستقامة ..عنوان كل مسلم موحد بالله العلي العظيم).
معنى الاستقامة
هي السير في طريق الطاعة والبعد عن كل ما يغضب الله ورسوله في الإستقامة جوامع الخير والمستقيم فائز لا محالة
( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
*من نبع محمد صلى الله عليه وسلم في الإستقامة
( قال أحد السائلين يارسول الله قل لي في الاسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( قل أمنت بالله ثم استقم )
وخط رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله فقال هذه سبل متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو إليه ثم قرأ
(وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) صدق الله العظيم
كان معاذ بن جبل على على سفر فقال اوصني يارسول الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم أعبد الله ولا تشرك به شيئا قال معاذ بن جبل زدني إذا اسأت فأحسن فقال زدني قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إستقم ولتحسن خلقك )
ثمار الاستقامة
تتضح ثمار الاستقامة من خلال قول الله تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33)
فانت أيها المستقيم تتنزل عليك الملائكة وتبشرك بألا تخاف ولا تحزن وتبشرك بالجنة فهنيئا لمن استقام واناب لربه اللهم اجعلنا من المستقيمين السائرين على درب الهداية اجمعين واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ٠
علاء رمضان عبدالله يس – أوقاف القناطر الخيرية
جانب من خطبة الجمعة في الثالث من شوال ١٤٤٥ الموافق 12 ابريل ٢٠٢٤