منبر الجمعة …. الحفاظ على المرافق العامة
بقلم : علاء رمضان عبدالله
المرافق العامة ملك لنا جميعا من واجبنا الحفاظ عليها وهي تشمل المدارس والجامعات والمستشفيات والحدائق العامة والمباني الحكومية والإدارية
يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
وتتضمن حماية المرافق العامة مايلي
١/ عدم الاعتداء على حرمة الطريق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اياكم والجلوس على الطرقات قالوا مالنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها قال فإن أبيتم الا الطريق فاعطوا الطريق حقها قالوا وما حق الطريق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كف الاذي رد السلام و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)
وكذلك رغب الاسلام في إزالة واماطة الأذى من الطريق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وتميط الأذى عن الطريق صدقه)
( الايمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة أعلاها لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان).
وقال النبي صلى الله عليه وسلم ( نزع رجل لم يعمل خيرا في حياته قط غصن شوك فاماطه عن الطريق فشكر الله له فادخله الجنة ).
٢/ عدم الاسراف
في الماء ( لا تبذروا في الماء ولو كنتم على نهر جار )
كذلك عدم الاسراف في استعمال الكهرباء فبعض المصالح الحكومية تترك الإضاءة طوال اليوم دون اغلاق وهذا إهدار للمال العام
كذلك الاسراف في فرش المكاتب وإنفاق أموال كثيرة من أجل البهرجة
٣/ عدم استعمال مقدرات الوطن في المصلحة الشخصية فهذا يستغل سيارات الشركة لمصلحته فيوصل زوجته وأولاده للمدرسة فيستغل السيارة ويستهلك بنزين وهذا كلة استغلال واضرار بالمال العام.
٤/عدم التخلى في طريق الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اتقوا اللاعنين قالوا وما اللاعنان ؟قال صلى الله عليه وسلم الذي يتخلى في طريق الناس وفي ظلهم ).
( ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البول في الماء الراكد )
( قرر النبي صلى الله عليه وسلم من أذى المسلمين في طرقهم وجبت عليه لعنتهم)
٥/ حماية أمانة المرفق
يقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( من استعملناه منكم على عمل فكتمنا مخيطا اي إبرة فما فوق كان غلولا اي سرقة وخيانة يأتي بها يوم القيامة)
( من قطع سدرة اي شجرة في فلاة اي صحراء يستظل بها ابن السبيل والبهائم عبثا وظلما بغير حق يكون له فيها صوب الله رأسه في النار)
جانب من خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ليوم الجمعة ٢٠٢٤/٥/١٧
علاء رمضان عبدالله يس أوقاف القناطر الخيريه