منح جائزة غاندي للسلام بلندن إلي د. طلال مشلح
منح د طلال مشلح جائزة غاندي للسلام خلال مؤتمر السلام الذي عقد في لندن بحضور شخصيات عالمية وإعلامية مؤثرة في العالم
كتبت.نجوي رجب
وجاءت نص كلمة د طلال مشلح بالمؤتمر ” جئنا اليوم لنواصل طريقا بدأ منذ 1986 طريقا بدأ ليبقي متفردا بلا نهاية وتكليلا وتكريما لجهود وكفاح الكثيرين من أجل رفعة السلام في كل مكان وقد تبنت مؤسسة غاندي للسلام هذه البداية منذ انطلاقها.
اتشرف بالحضور امامكم كأحد دعاة السلام في العالم داعما له ومتكئا عليه ، الدعوة للسلام بين شعوب الأرض هي دعوة سابقة وحاضرة ومستقبلية ، ظاهرها المحبة والاخاء وباطنها المساواة والعدل ، والسلام هو الروح الطيبة التي تحلق بين الناس وتملئ قلوبهم خير وسعادة وأمان ودائما القلب المتمتع بالسلام يري عرسا في كل القري وللسلام وجوه كثيرة.
فالمحبة سلام ، والأمان سلام ، والأمل سلام ، والحق سلام.
بالسلام تتحق اسمي معاني الحياة وهي الانسانية فحياة الإنسان بدون كساء السلام تظل عارية من كل معني او هدف ، لا نستطيع ابدا فصل السلام عن الحرية فلا يمكن لاحد أن ينعم بالسلام ما لم يكن حرا في ذاته والداعمون للسلام وحدهم من يستطيعوا اصلاح العالم من كل مويقاته وبناء جسور منيعة ضد محاولات اسقاطه وهدمه ، فالمحافظة علي السلام ومقدراته اصعب من صنعه ، كما يحتاج السلام دائما اناس يفضلوا مجتمعهم علي مصالحهم الشخصية ونظرتهم للانسانية والبشرية أولي من نجاحتهم الفردية.
سنظل ندعو السلام ما دامت الحياة ، وسنبدأ به وتنتهي اليه ، فاينما وجد السلام وجد الأمن والامان، ووجد التقدم والاتقان ، والحق والاحسان ، والحب والعرفان
اشكر كل من ساهم ودعم وساند السلام في كل مكان وكان عونا للسلام وحياة الإنسان محطما قيود الخلافات والصراعات تحية من القلب لكل من ضحي وناضل من اجل اعلاء السلام ، وارسل من هنا تحياتي وامتناني لجهود القيادة السياسية بجمهورية مصر العربية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم واعلاء السلام في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع
واخيرا ،، أحب أن أشكر صناع المؤتمر والقائمين عليه والمشاركين فيه ، وامتناني الشخصي لكل من اختارني كراعي للسلام ومنحني جائزة غاندي للسلام ،، دام السلام ما دامت الحياة
وبهذه الكلمات أنهي طلال مشلح كلمته في مؤتمر السلام الذي عقد بلندن تحت رعاية مؤسسة غاندي للسلام بحضور لفيف من الشخصيات المؤثرة في العالم.
وكان د طلال مشلح هو الشخصية العربية الوحيدة التي حضرت المؤتمر ومنحت جائزة غاندي للسلام.