كتب – سعيد حسن
في إطار اهتمام الدولة لإحداث نهضة تنموية واستثمارية والعمل على تشغيل الشباب وتوفير فرص عمل لهم، وتحقيق عائد اقتصادى يعود بالنفع على المجتمع خاصة فى المناطق النائية والمحافظات البعيدة عن العاصمة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى.
تفاعل أهالي النوبة بمحافظة أسوان والقاهرة لاشغال مصانع المنطقة الصناعية بمنطقة الجنينة والشباك بنصر النوبة بأسوان، وتوجه العديد منهم لشراء كراسات الشروط الخاصة بالمشاريع المعلنة بالكراسة، خاصة أن المجمع الصناعى بالجنينة والشباك يعتبر قاعدة صناعية وحرفية ستعمل على استثمار المزايا النسبية بأنشطة ومجالات متنوعة منها المفروشات والملابس الجاهزة، والمواد الغذائية، والكيماوية ، والهندسية ، و التعدينية ، وهو الذى يأتى متواكباً مع ما تسعى إليه الحكومة حالياً لمواجهة مشكلة البطالة بخلق فرص عمل حقيقية لهم ، وهو الذى يتطلب فى الوقت نفسه بتغير مفهوم الشباب وثقافته من التمسك بالعمل الحكومى إلى الإنطلاق نحو آفاق العمل الحر بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل.
علي أثرها عقدت ثلاث اجتماعات أولها اجتماع بعض الخبراء والمهتمين النوبيين علي الزووم، واعقبه اجتماع بالنادي النوبي العام بالقاهرة، ثم اجتماع في قرية الجنينة والشباك لبحث الآراء المتعددة والوقوف علي النقاط المهمة ودراسات الجدوي للمشروعات المقترحة وأثمرت الاجتماعات الثلاثة بإلاتفاق على بعض الأعمال، وان هناك اجتماعات اخري سوف تتم للوصول لنقاط العمل المهمة التي تبدأ من خلال الأعمال الجادة والمثمرة.
وفي اجتماع القاهرة الذي أقيم بالنادي النوبي العام وبحضور رئيس النادي المستشار محمد صالح عدلان قال: أنه قام بتقديم مذكرة للرئاسة وتم الموافقة عليها لتيسير كل العقبات لصالح المستثمرين.. وقد تقدم بعدة مقترحات وتم الموافقه عليه، كالزيادة مساحات المصانع وتسهيل الإجراءات وإدخال صناعات الأجهزة الكهربائية كالغسالات والثلاجات والتليفزيونات وغيرها.
واضاف أنه سيتم اخضاع الشباب المقبل علي العمل بالمصانع لدورة تدريبية، بناءا على المشاريع التى سيتم تنفيذها.. وقد أبدت الدولة رغبتها فى تقديم اى مقترحات لتيسير المشروعات على المستثمرين.
وأثمر الاجتماع بنصر النوبة فى قرية الجنينة و الشباك وتم الاتفاق على تحديد اجتماع مع النائب ايمن فؤاد يوم الاثنين القادم بنصر النوبة لدراسة العقبات ومحاولة حلها جذريا، وانه سوف يتم التواصل مع المواطنين الذين دفعوا جدية الحجز والعمل كفريق واحد، والتواصل مع من أتمو الدورات التدريبية الخاصة بالمدينة الصناعية للمشاركة أيضا.
واسفر الإجتماع أيضا علي توعية كبيرة لأهالي قرية الجنينة والشباك بمشروع المنطقة الصناعية وهو ما أثمر عن تكوين مجموعة من عشرة فتيات من القرية ذاتها للعمل سويا وتأجير وحدة صناعية لعمل مشروع خاص بالمنتجات اليدوية والتراثية.