منظمة أشوكا الوطن العربي ومؤسسة الوليد للإنسانية يطلقان برنامج مصنع الابتكار بمصر
مشاركة 56 شاب وشابة من رواد الأعمال الاجتماعيين بمنح مالية تصل إلى ما يعادل 50 ألف دولار
كتب. إبراهيم عوف .
” قيم إنسانية واحدة، وسعي لأن يصبح شباب وفتيات الوطن العربي صناعا للتغيير الاجتماعي”.. هذا هو الهدف الذي تشترك فيه منظمة أشوكا الوطن العربي ومؤسسة الوليد للإنسانية مما دفعهما للاشتراك سويًا في إطلاق برنامج “مصنع الابتكار” والذي يأتي كفرصة لرواد الأعمال الاجتماعيين مقدمة من الجهتين. تم اليوم الثلاثاء 2 أغسطس 2022، افتتاح الفاعلية الأولي في البرنامج بحضور الدكتورة/ إيمان بيبرس- المديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا الوطن العربي ونائبة رئيس مجلس إدارة منظمة أشوكا العالمية، والأستاذة/ عبير الفوتي وهي المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية، بحضور 56 مشاركًا من رواد الأعمال الاجتماعيين من مختلف المحافظات المصرية.
وقد صرحت الدكتورة/ إيمان بيبرس- المديرة الإقليمية لمنظمة أشوكا الوطن العربي ونائبة رئيس مجلس إدارة منظمة أشوكا العالمية، بأن الشراكة بين منظمة أشوكا الوطن العربي ومؤسسة الوليد للإنسانية تأتي في إطار توافق مسيرة “مؤسسة الوليد للإنسانية” والتي تمتد لأكثر من 40 عاماً في مجالات تنمية المجتمع، وتمكين المرأة والشباب، والإغاثة في حال وقوع الكوارث مع مسيرة “أشوكا الوطن العربي” التي تمتد لأكثر من 19 عاماً في مجال صناعة التغيير الاجتماعي الايجابي.
“اعتزاز وفخر”.. كان هذا هو الوصف الذي أطلقته “بيبرس” على الشراكة بين منظمة أشوكا الوطن العربي ومؤسسة الوليد للإنسانية، قائلة: “أننا في أشوكا نعتز بشراكتنا مع مؤسسة الوليد لأنها تحمل وتؤمن بنفس القيم الإنسانية التي تؤمن بها منظمة أشوكا الوطن العربي مثل الاهتمام بالأخر، والعمل الجاد، والشفافية وصنع التغيير الايجابي.
وأوضحت أن مشروع الشراكة يهدف إلى دعم صانعيّ التغيير (فتيات وشباب) لبدء مشروعاتهم الاجتماعية وإحداث تأثير قوي وايجابي في المجتمع في ثلاثة دول عربية وهي (مصر والمغرب والمملكة العربية السعودية) لمدة 3 سنوات، بما يعمل على خلق فرص ومساحة للتعلم التشاركي والتعاون بين صانعات التغيير من خلال منصة “Change makHERS”.
الفوتي: شراكتنا مع أشوكا تتسق مع أهداف مؤسسة الوليد وسعداء بتنوع مجالات وأفكار مشروعات الشباب المشاركين في هذه الشراكة
ومن جانبها، نقلت السيدة الأستاذة/ عبير الفوتي وهي المديرة التنفيذية للمبادرات العالمية بمؤسسة الوليد للإنسانية رسالة تحية من سمو الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد للإنسانية وسمو الأميرة لمياء بنت ماجد سعود آل سعود الأمين العام لمؤسسة الوليد للإنسانية للدكتورة إيمان بيبرس، معبرة عن اعتزاز سموهما بهذه الشراكة التي تجمع بين مؤسسة الوليد للإنسانية وبين منظمة أشوكا الوطن العربي. وأكدت أن هذه الشراكة الجديدة تتسق وتتوافق مع رسالة مؤسسة الوليد للإنسانية ومع قيمها، كما أنها تعمل على تسهيل تحقيق الأهداف المرجوة للمؤسسة.
وأوضحت أن القيم التي أشارت إليها د. إيمان وقيم أخرى مثل الابتكار والطموح والشغف هي قيم ضرورية وهامة وهي التي جعلت مؤسسة الوليد تتعاون في هذا المشروع لرواد الأعمال الاجتماعيين، موضحة للشباب المشاركين بألا يفقدوا الأمل أبدًا ويكملوا مسيرتهم في تحقيق هدفهم وسعيهم لتحقيق أثر اجتماعي.
“الأمير الوليد بن طلال هو صانع للتغيير، وأتمنى أن أرى جميع هؤلاء الشباب صناعًا للتغيير مثله” بهذه الكلمات حفزت “الفوتي” الشباب والشبات المشاركين اليوم في الجلسة الافتتاحية لإتباع خطى الأمير، مؤكدة عن سعادتها بالتنوع الذي شاهدته في مشروعات جميع المشاركين وأنها تغطي مجالات كثيرة ومختلفة.
هذه هي تفاصيل الفرصة المقدمة من منظمة أشوكا الوطن العربي ومؤسسة الوليد للإنسانية
وهكذا تم اختيار المشاركين
وعن تفاصيل الفرصة المقدمة من قبل الجهتين الشريكتين، فقد أوضحت “بيبرس” أن هذه الفرصة تأتي على عدة مراحل وهي:
– المرحلة الأولى وهي المعسكر التدريبي الألكتروني Bootcamp والذي يضم 56 مشاركاً والذي يتم افتتاحه اليوم ويستمر مدة 5 أيام.
– والمرحلة الثانية هي “مرحلة الرحلة” وهي مرحلة تدريب عملية مدتها سنة أشهر ينضم اليها أصحاب 20 مشروع يتم اختيارهم في التصفيات المقامة في نهاية المرحلة السابقة.
– في هذه المرحلة يتم تأهيل أصحاب ال20 مشروع لدخول مسابقة أمام لجنة تحكيم لأختيار ثلاثة مشاريع فائزة يحصل أصحابها علي جوائز الدعم النقدي المعلن عنها حيث يحصل الفائز الاول على ما يعادل 50 ألف دولار ويحصل الفائز الثاني علي ما يعادل 20 ألف دولار، اما الفائز الثالث فسوف يحصل علي ما يعادل 10 آلاف دولار، بالإضافة إلى الدعم الفني الذي سيحصلون عليه من خلال برنامج الاحتضان، الذي تنضم اليه أيضا المشاريع الفائزة من المركز الرابع الي التاسع.
وأشارت إلى أنه اليوم نفتتح أولى الخطوات وهو المعسكر التدريبي Boot Camp بمشاركة 56 من رواد الأعمال الاجتماعيين.