يقلم : مدحت مرسي
من منا لا يعرف الحجاج بن يوسف الثقفي ومحمد بن القاسم الثقفي ( أولاد عمومه) المرتبطان تاريخيا باكتشاف الهند وفتحها.
القصة تبدأ من جزيرة الياقوت وهي من جزائر الهند وكان فيها نسوة مسلمات أبناء عرب مسلمين أيام الفتح وتجار وأراد ملك الجزيرة أن يتقرب إلى الحجاج أحضر سفينه ووضع فيها هؤلاء النسوة المسلمات وهي في طريقها هجم عليها قوم من الديبل في بوارج وأخذوا السفينه بمن فيها فنادت إحداهن:يا حجاج وصل النداء إلى الحجاج فأجاب من وراء الجبال: لبيك
وكتب إلى أمير الجهة التي وقع فيها الإعتداء وكان إسمه راجه داهر أن يحرر النسوة فقال له راجه :أخذهن عصابة من اللصوص لا أقدر عليهم .
وتبدأ المرحلة الثانية
أمر الحجاج عبيد الله بن نبهان بالذهاب إلى بلاد دابيل وتخليص النسوة فقتل شهيدا وحزن عليه حزنا شديدا فأمر والى عمان بالمهمة فقتل وكان ثاني القادة الشهداء.
ويبدأ الجزء المهم من القصة
فاختار إبن عمه محمد بن القاسم (بطل قصتنا)وكان عمرة ستة عشر عاما ورسم له الخطة وجهزه بالجند والسلاح على أحدث مستوى وأشد الرجال فاستطاع أن يفتح دابيل ويحرر النسوة ويقتل راجه داهر كما أمره الحجاج.
خاتمة القصة
تتوالى القصص على تجبر الحجاج وسطوته ولكن الكثيرون يجهلون دوره في فتح الهند وهي ربما تكون النقطة الوحيدة المضيئة في حياته. وجاء في موسوعة وكيبيديا أن أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي (40 – 95 هـ = 660 – 714 م)، قائد إسلامي في العهد الأموي، داهية، خطيب. ولد ونشأ في الطائف وانتقل إلى الشام فلحق بروح بن زنباع نائب عبد الملك بن مروان فكان في عديد شرطته، ثم ما زال يظهر حتى قلده عبد الملك أمر عسكره.
أمره عبد الملك بقتال عبد الله بن الزبير، فزحف إلى الحجاز بجيش كبير وقتل عبد الله وفرق جموعه، فولاه عبد الملك مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليها العراق والثورة قائمة فيه، فانصرف إلى الكوفة في ثمانية أو تسعة رجال على النجائب، فقمع الثورة وثبتت له الإمارة عشرين سنة.