المجتمع

من الحمايه إلى الإنتاج شعار مؤتمر التضامن الإجتماعي

كتب احمد حجازى

 

بعد مرور ثلاث سنوات على برنامج الحمايه من العوز تكافل وكرامه تقوم الدكتوره غاده والي غدا الخميس باستعراض اهم انجازاته والمواشرات الإيجابية التي حققها من خلال مؤتمر ( من الحمايه الى الانتاج) تحت رعاية السيد رئيس الوزراء
و قالت غاده والي ان عدد المستفيدين من برنامج تكافل وكرامه 2 مليون و 230000 ويعد برنامج تكافل وكرامه من اهم البرامج التي تنفذها الحكومه و كان له اثر ايجابي في حياه المستفيدين لمساعدتهم على الخروج من دائره الفقر
. وتشهد الجلسة الافتتاحية عرض نتائج إنجازات برنامج تكافل وكرامة ونتائج تقييم الأثر الدعم النقدي علي حياة المستفيدين ويشارك فيها رئيس مجلس الوزراء وممثل البنك الدولي وستشهد الجلسة الأولي من المؤتمر مناقشة مشروطية الصحة والتعليم من اجل الاستثمار في راس المال البشرى بمشاركة وزراء التربية التعليم والصحة والسكان إلي جانب عرض لدراسة عرض لدراسة الخدمات التعليمية والصحية لمستفيدي برنامج تكافل وكرامة كما تشهد الجلسة الثانية دور المسئولية المجتمعية وتكنولوجيا المعلومات في تعزيز سوق العمل وقد أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج تكافل وكرامة الذي تنفذه الوزارة منذ عام 2015 هو أول برنامج دعم نقدي مشروط يقدم للعائلات الأكثر فقراً والتي تعول أطفال دون سن الثامنة عشر والفئات الأكثر فقراً من المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة حيث نجح البرنامج خلال هذه الفترة بالوصول إلى 2 مليون و230 الف أسرة . كما أضافت والي أن برنامج تكافل قد بدء عام 2018 في تطبيق الشروط الواجبة لاستمرار الأسر المستفيدة من البرنامج في تلقي الدعم النقدي والتي تتمثل في انتظام الأطفال في الحضور الدراسي بنسبة لا تقل 80% بالإضافة إلى انتظام الأم في إجراء زيارات الرعاية الصحية مرة كل 3 أشهر أثناء الحمل وبعد الولادة وفي مواعيد التطعيمات الأساسية للأطفال ومتابعة نمو الطفل من حيث الطول والوزن والصحة العامة . وصرحت نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية أن الدراسات التي تم إجراؤها في سبيل التحقق من مدى نجاح برنامج تكافل وكرامة وتقييم أثره على المستفيدين منه أثبتت أن 89 % من المستفيدين من برنامج تكافل من النساء في حين أن 11% من الرجال كما أضافت أن البرنامج قد أدى إلى حدوث تحسن في المؤشرات الصحية والتعليمية والغذائية على مستوى الأسر المستفيدة حيث تلاحظ اهتمام الأسر بالناحية التعليمية للأبناء والحرص على استمرارهم وانتظامهم في التعليم مع متابعة مستوى تقدمهم الدراسي ومن الناحية الصحية أتاح الدعم الذي تحصل عليه الأسر لهم الفرصة للحصول على رعاية صحية أفضل من تلك التي كانوا يحصلون عليها سابقاً. وتابعت نيفين القباج أن معدلات الاستهلاك قد ارتفعت بين الأسر حيث تمكنوا من التعايش مع ارتفاع الأسعار فقد استطاعت تلك الأسر زيادة استهلاكها من الغذاء تحسين نمطها الغذائي ما انعكس إيجابا على الحالة الصحية لأفراد الأسرة وخاصة الأطفال كما لفتت إلى انه تلاحظ أن معدل استهلاك الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل” زاد بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم فقد ساهم البرنامج في انخفاض احتمالية معاناة الأسر المستفيدة من الفقر بنسبة %11 وفقاً لخط الفقر العالمي وبنسبة %8 وفقاً لخط الفقر الإقليمي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.